توفي أمس الأول الاثنين (6 يونيو 2016) المفكر السوري مطاع صفدي عن عمر ناهز 87 عاماً.
وكان صفدي غلبت عليه النزعة الوجودية القومية على مساره الفكري في البداية، لكنه انتقل فيما بعد لفلسفة ما بعد الحداثة التي أصبح واحداً من روّادها وكتب العديد من المؤلفات عنها.
- وُلد مطاع صفدي في العام 1929.
- بدأ مساره الفكري والأدبي والسياسي متأثراً بالأفكار البعثية والقومية في خمسينات وستينات القرن الماضي، لكنه ابتعد عنها حينما شعر بأنه لا يخدم الأهداف الحضارية العربية التي يسعى إليها، بحسب قوله.
- بعد انخراطه الطويل في العمل الحزبي من خلال «حزب البعث» استقال ووضع مؤلَّفاً بعنوان «حزب البعث، مأساة المولد مأساة النهاية» في العام الذي غادر فيه موطنه سورية متوجهاً إلى بيروت.
- انتقل بعدها إلى فلسفة ما بعد الحداثة وأصبح من روّادها وناشريها في الثقافة العربية.
- تأثر كثيراً بأفكار ومصطلحات الفلاسفة الفرنسيين ميشيل فوكو وجيل دلوز وجاك دريدا.
- نشر عدداً من قصصه في الأعداد الأولى من مجلة «الآداب» اللبنانية.
- أسّس «مركز الإنماء القومي»، ثم تولى رئاسة تحرير مجلة «الفكر العربي المعاصر».
- من مؤلّفاته: فلسفة القلق، الثورة في التجربة، استراتيجية التسمية في نظام الأنظمة المعرفية، نقد العقل الغربي: الحداثة ما بعد الحداثة، دراسات في الفلسفة الوجودية (مجموعة قصصية).
- له أيضاً عدّة روايات، منها: جيل القدر، ثائر محترف، والآكلون لحقوقهم.
العدد 5023 - الثلثاء 07 يونيو 2016م الموافق 02 رمضان 1437هـ