توفي أمس الأول السبت (2 يوليو 2016) المخرج الأميركي مايكل تشيمينو صاحب فيلم «ذي دير هانتر» حول حرب فيتنام، عن عمر ناهز 77 عاماً. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن إريك وايسمان صديق المخرج ومحاميه السابق، قوله إنه عثر على المخرج ميتاً في منزله في لوس أنجليس بعدما حاول أصدقاء له الاتصال به عبر الهاتف من دون جدوى.

ونال تشيمينو العام 1979 جائزة أوسكار أفضل مخرج عن «دير هانتر»، وهو ملحمة تتناول حرب فيتنام من خلال حياة ثلاثة أصدقاء.

- وُلد مايكل تشيمينو في 3 فبراير 1939، في مدينة نيويورك الأميركية، لأب منتج موسيقى وأم مصممة أزياء.

- درس التصميم، وحصل على إجازة في الرسم من جامعة يال الأميركية العام 1961، ثم شهادة الماجستير من جامعة نيو هايفن (1963) قبل أن يبدأ بإخراج إعلانات للتلفزيون.

- في العام 1971 انتقل إلى لوس أنجليس حيث خاض غمار كتابة السيناريو قبل أن يخرج «ثاندربولت أند لايت فوت» (Thunderbolt and Lightfoot) العام 1974 وكان من بطولة جيف بريدجز وكلينت إيستوود.

- في العام 1978، نال النجاح والشهرة بعد نجاح فيلمه «صائد الغزلان» (The Deer Hunter)، وهو فيلم يمتد على أكثر من ثلاث ساعات ومن أول الأعمال التي تناولت حرب فيتنام من خلال حياة ثلاثة أصدقاء من بينهم روبرت دي نيرو، وقد حاز الفيلم خمس جوائز أوسكار، لأفضل فيلم، وأفضل ممثل في دور ثانوي، وأفضل مخرج وأفضل مونتاج، وأفضل صوت.

- في العام 1980، أنتج فيلم «هافنز غيت» (Heaven›s Gate)، لكنه فشل، واستمر عرضه في دور السينما أسبوعاً فقط.

- احتاج بعد ذلك إلى خمس سنوات ليحقق نجاحاً جديداً العام 1985 مع «ذي يير أوف ذي دراغون» (Year of the Dragon) حول المافيا الصينية، إلا أن الجالية الصينية في الولايات المتحدة اتهمته بالعنصرية.

- بعدها أنتج ثلاثة أفلام أخفق فيها تجارياً، هي «ذي سيسيليان» (The Sicilian) العام 1987 حول رجل العصابات سالفاتوري جوليانو، وقد اتهم منتقدو الفيلم بتمجيد شخصيته، ثم فيلم «ديسبيريت آورز» (Desperate Hours) العام 1990، وفيلم «ذي صن تشايسر» (Sunchaser) العام 1996 حول الهنود النافاهو في جبال كولورادو.

- قام بتأليف الكتب، وألف خصوصاً كتاب «بيغ حاين» حول امرأةٍ في أميركا الخمسينات الذي صدر عن دار النشر الفرنسية «غاليمار» العام 2001، ونال الكتاب الجائزة الأدبية لمهرجان دوفيل للفيلم الأميركي في فرنسا.

- كتب أيضاً «شادو كونفيرسايشنز» وهو كتاب مذكرات، و«هاندرد أوشينز» وهو رواية ذاتية.

- في العام 2001، منحته فرنسا وسام الآداب من رتبة فارس.