توفي يوم السبت (9 يوليو 2016) المراسل الصحافي الأميركي سيدني شانبرغ، الذي ألهمت تغطيته لجرائم الإبادة في كمبوديا فيلم «حقول القتل» الحائز على جائزة الأوسكار، عن عمر ناهز 82 عاماً.

وقالت زوجته جين فريمان لـ «نيوزداي» إنه عانى من أزمة قلبية مطلع الأسبوع الماضي وتوفي يوم السبت في مركز فاسر براذرز الطبي في بوكبسي بنيويورك.

واشتهر شانبرغ - الذي عمل لصحيفتي «نيويورك تايمز» و«نيوزداي» الأميركيتين خلال فترة حياته - دولياً بتغطية الأعمال الوحشية التي صاحبت الاستيلاء الشيوعي على كمبوديا.

- وُلد سيدني شانبرغ في 17 يناير 1934، في مدينة كلينتون بولاية ماساتشوستس الأميركية.

- درس الحقوق في جامعة هارفارد الأميركية.

- في العام 1959، انضم للعمل كصحافي في صحيفة «نيويورك تايمز»، وقضى فيها 26 عاماً متدرجاً بين المناصب المختلفة، وأمضى فترة طويلة مراسلاً للصحيفة في دول جنوب شرق آسيا.

- ساعد عمله وتغطيته لأعمال القتل في كمبوديا في توجيه الاهتمام العالمي نحو الإبادة الجماعية الوحشية في هذا البلد خلال السبعينيات من القرن الماضي.

- لاذ مع زميله ديث بران بالسفارة الفرنسية عندما أحكم الخمير الحمر سيطرتهم على البلاد وانتشر العنف وعمليات الإعدام.

- بعد أسبوعين، كتب أول تقرير عن سقوط العاصمة بنوم بنه بعدما نقل مع أجانب آخرين إلى تايلند.

- ألهمت تغطيته لأحداث كمبوديا في صناعة فيلم «حقول القتل» (ذا كيلينج فيلدز) الذي فاز بجائزة الأوسكار.

- اعتمد فيلم «حقول القتل» على روايته لمحنة بران الذي أجبر على الانضمام إلى جموع من مواطني كمبوديا فروا إلى المناطق الريفية. وتمكن بران في النهاية من الهرب إلى تايلند وتوفي العام 2008.

- وكانت كمبوديا قد شهدت بين عامي 1975 و1979 أبشع أنواع الجرائم بحق جميع المواطنين من دون استثناء، في ظل حكم نظام الخمير الحمر، راح ضحيتها نحو مليوني شخص تحت التعذيب أو بسبب سوء التغذية.

- حصل على جائزة «بوليتزر» للصحافة بفضل تغطيته لسيطرة الخمير الحمر على كمبوديا في العام 1975.

- في العام 1985 ترك صحيفة «نيويورك تايمز»، بعد توقف مقاله. وعمل كاتب مقال ورئيس تحرير في صحيفة «نيوزداي» حتى العام 1996.

- توفي في 9 يوليو 2016، ونعته صحيفة «نيويورك تايمز» ووصفته بأنه «مراسل نموذجي لتغطية الشئون الأجنبية، فهو مغامر يهوى مواجهة المخاطر، ويعتمد على نفسه في منطقة الحرب ويكتب بحيوية عن الطغاة العسكريين والسياسيين وعن مقتل ضحاياهم بعاطفة شاهد عيان يكتب للتاريخ».