كان عمر الشيشاني المعروف بلحيته الصهباء الكثة وشراسته في المعارك، والذي أعلنت وكالة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مقتله أمس الأول الأربعاء (13 يوليو 2016) في العراق، من أبرز القياديين المطلوبين للتنظيم.
وأعلنت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم الجهادي، نقلاً عن مصدر عسكري، مقتل الشيشاني الذي يعتبر وزير حرب تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الشرقاط العراقية «أثناء مشاركته في صد الحملة العسكرية للجيش العراقي على مدينة الموصل»، معقل التنظيم في شمال العراق.
- اسمه الأصلي طرخان تيمورازوفيتش باتيراشفيلي، ولد في العام 1986 لأب مسيحي وأم مسلمة في وادي بنكيسي في جورجيا، حيث غالبية السكان من الشيشان.
- قاتل الجيش الروسي ضمن جيش جورجيا في العام 2008 أثناء الحرب الروسية الجورجية.
- ترك بعدها الجيش؛ لأسباب صحية لاحقاً، قبل أن يتم اعتقاله ويسجن 16 شهراً لحيازته السلاح.
- في العام 2012 توجه إلى سورية، وبرز هناك كقائد لفصيل «كتيبة المهاجرين»، وغالبيتها من المقاتلين الأجانب.
- في العام 2013 بايع تنظيم الدولة الإسلامية، وعُين قائداً عسكرياً لمنطقة شمال سورية بين العامين 2013 و2014.
- قاد عمليات عسكرية عدة للتنظيم المتطرف في محافظات سورية عدة بينها حلب (شمال) والحسكة (شمال شرق) ودير الزور (شرق) والرقة (شمال).
- قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بيتر كوك، إنه «شغل مناصب مسئولية عدة على رأس الهيكلية العسكرية في تنظيم الدولة الإسلامية من بينها وزارة الحرب».
- عرف عنه أنه مستشار عسكري مقرب من زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي، الذي قال أتباعه إنه كان يعتمد بشدة على الشيشاني، إلا أنه لم يكن أبداً ضمن القيادة السياسية للتنظيم، والتي تعتبر أكثر سرية من الهيكلية العسكرية.
- وصفته وسائل الإعلام الغربية بأنه القيادي العسكري الأهم في صفوف مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية. واعتبرته أيضاً أنه كان «يحظى بولاء المقاتلين الشيشان الذين يعدون قوات النخبة في تنظيم الدولة الإسلامية».
- عرضت الولايات المتحدة مكافأة بقيمة 5 ملايين دولار لكل من يقدم معلومات تقود إلى القبض عليه أو قتله.
- قال ريتشارد باريت من مجموعة سوفران الأميركية المتخصصة في الأمن والاستخبارات: إن الشيشاني «لم يكن من القادة السياسيين للتنظيم، بقدر ما كان قائداً ميدانياً متخصصاً في العمليات القتالية التي يخوضها التنظيم في المنطقة». وأضاف أن «تنظيم الدولة ينظر إلى المقاتلين الشيشان على أنهم من نخبة المقاتلين الأجانب في صفوفه؛ نظراً إلى شجاعتهم في القتال».
العدد 5060 - الخميس 14 يوليو 2016م الموافق 09 شوال 1437هـ
لو بقي على ديانة أبيه المسحية لكان خيرا له و للناس جميعا و لسلم الجميع من شره ، الاسلام دين السلام و يدعو للخير و ليس للشر و قتل الأبرياء ، و هذا الذي تنطبق عليه الآية الكريمة " قل هل أنبئكم بالأخسرين أعمالا. الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون انهم يحسنون صنعا ".
هههههه شحوال
القيادة السياسية للتنظيم سرية. .
ارجو ان تصدق الولايات المتحدة وتبعث جائزة الخمسة ملايين للحشد الشعبي البطل.