نال الصحافي البوروندي إيلوج ويلي كانيزا ممثل تجمع مراسلين يعملون من هذا البلد الذي يشهد أعمال عنف، وحيث حرية الصحافة مهددة بدون الكشف عن أسمائهم، جائزة بيتر ماكلر، صحافي وكالة «فرانس برس» الراحل، لشجاعة وأخلاقيات الصحافة للعام 2016. وكانيزا (34 عاماً) هو وجه مجموعة «إس أو إس ميديا بوروندي»، التجمع الذي أنشئ بعد إغلاق عدة محطات إذاعية إثر محاولة الانقلاب التي قام بها الجيش للإطاحة بالرئيس بيار نكورونزيزا في (مايو/ أيار 2015). وأوضح منظمو الجائزة أنه بفضل أجهزة الهواتف الذكية والتطبيقات، عمل كانيزا وزملاؤه «في ظروف صعبة بصفتهم المصدر الوحيد لمواطنيهم وللأشخاص خارج بوروندي».

وجائزة بيتر ماكلر أنشئت في ذكرى رئيس تحرير وكالة «فرانس برس» في منطقة أميركا الشمالية بيتر ماكلر الذي توفي فجأة في 2008. ويتولى منتدى الإعلام العالمي إدارة هذه الجائزة بالتعاون مع منظمة «مراسلون بلا حدود» ووكالة «فرانس برس».

وسيتسلم كانيزا جائزته في 13 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل في نادي الصحافة الوطني بواشنطن.