بدأ التأثر جلياً على الشابة الإيطالية نيكولي دي ماريو خلال مشاركتها أخيراً في مسابقة ملكة جمال مقاطعة أومبريا وسط إيطاليا، حيث نجحت قبل أيام في الهروب من منزلها إثر الزلزال الذي ضرب بلدة أماتريتشي بعد أربع سنوات من نجاتها من غرق سفينة «كوستا كونكورديا».
فلحظة الزلزال، كانت نيكولي تنام في منزلها العائلي في منطقة بوربوني على بعد 18 كم من بلدة أماتريتشي التي أتى عليها الزلزال المدمر في وسط إيطاليا الأربعاء.
وأضحت هذه الطالبة في العلوم التربوية البالغة 20 عاماً لصحيفة «كورييري دي رييتي» المحلية «لقد شعرت بأن كل شيء يهتز، خفت كثيراً، خرجنا من المنزل ولم نعد إليه. بتنا ليلتنا بداية في ملعب كرة قدم وبعدها في الحقول». وقد أعاد هذا الزلزال الذي قضى فيه 290 شخصاً، إلى ذاكرة نيكولي ذكريات مؤلمة عاشتها في يناير/ كانون الثاني 2012 إثر غرق سفينة «كوستا كونكورديا» قبالة سواحل جزيرة جيليو في منطقة توسكانا (وسط). وكانت نيكولي على متن هذه السفينة السياحية عند اصطدامها بصخرة وجنوحها، في حادثة تسببت بمقتل 32 شخصاً.
العدد 5106 - الإثنين 29 أغسطس 2016م الموافق 26 ذي القعدة 1437هـ