العدد 5109 - الخميس 01 سبتمبر 2016م الموافق 29 ذي القعدة 1437هـ

سجن يشجع نزلاءه على تأسيس مشاريعهم من وراء القضبان

يشكل سجن في أوروغواي نموذجاً يحتذى به لمراكز التوقيف، إذ يشجع نزلاءه على ممارسة أعمال صغيرة فيه، من الحلاقة إلى صنع البيتزا، إلى حد يجعل بعضاً ممن أنهوا عقوبتهم يعودون إليه لمواصلة أعمالهم. وتوحي الأسلاك الشائكة والإجراءات الأمنية بسجن عادي من سجون أميركا اللاتينية، حيث يكتظ السجناء وتغيب برامج التأهيل ويسود العنف، لكن الواقع داخل «بونتا دي رييليس» مختلف.

ففي الأروقة الداخلية، ينهمك السجناء في أعمالهم، بين من يوقد الفرن لصنع المعجنات والخبز، ومن يبيع الخضراوات، ومن يصنع كتل الأسمنت للبناء، ليصبح مركز التوقيف هذا سوقاً يدير السجناء الحاليون أو السابقون متاجرها.

دخل خيلبرت ايرالا السجن تسع مرات بتهمة السرقة، وبعد ما أمضى سنواته الثماني عشرة وراء القضبان قرر أن يفتح فرناً في السجن.

ويقول: «بدأت أسرق السيارات، ثم ارتقيت في سلم الجريمة، وانتهى بي الامر سارقاً لمصرف... المفارقة أني تحولت هنا من رئيس عصابة إلى عامل». ويضيف «سجنت مع ابن عمي في مكان واحد، كان لدينا الكثير من الأشياء المشتركة وقليل من المال... الطاقة التي كنت أضعها في الجريمة وظفتها في العمل هنا».

العدد 5109 - الخميس 01 سبتمبر 2016م الموافق 29 ذي القعدة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً