تحتل قضية ارتفاع منسوب البحار بسبب التغير المناخي حيزاً كبيراً في المؤتمر الأكبر في العالم بشأن البيئة والأنواع المهددة الذي عقد في هاواي ابتداءً من أمس الخميس (1 سبتمبر/ أيلول 2016).
ويجتمع ثمانية آلاف و300 ممثل عن حكومات ومنظمات بيئية في هذا المؤتمر العالمي الذي يعقده الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، والذي يستمر حتى العاشر من سبتمبر الجاري. ومن المقرر أن يلقي الرئيس الأميركي باراك أوباما كلمة أمام ممثلي الدول المئة و84 من الحاضرين في هذا المؤتمر الذي يعقد للمرة الأولى في الولايات المتحدة منذ تأسيس الاتحاد في العام 1948.
وسيكون الموضوع المركزي في أعمال المؤتمر «كوكب الأرض على مفترق طرق»، الذي يتطرق إلى المصير القاتم لسكان بعض الجزر الصغيرة المحكوم عليهم أن يغادروا أوطانهم إلى الأبد بسبب خطر الغرق الذي يهددها جراء الاحترار المناخي.
ومن بين المواضيع أيضاً تجارة العاج التي تهدد الفيلة الإفريقية بالاندثار، وتأمين غذاء لسكان الأرض المتزايدة أعدادهم من دون الإضرار بالموارد الطبيعية.
العدد 5109 - الخميس 01 سبتمبر 2016م الموافق 29 ذي القعدة 1437هـ