في الماضي عندما يقوم فرد أو مجموعة من الأفراد بعمل مزحة أو مقلب لأحد الأصدقاء وتكون المزحة أو المقلب ثقيلاً يقولون له إنه لا يتحمل المزاح الثقيل. وتحولت المزحة من اختلاق مواقف أو خلق قصة غير واقعية إلى أن تكون هذه الأيام عبر الشبكة العنكبوتية من خلال فبركة صورة أو موقف، وتطورت مع تطور الإنترنت وبرامجها المختلفة، بأن يختلق البعض «واتس اب» معيناً يضعون فيه رقم أحد الأصدقاء، وذلك بكتابة «واتس أب» به بعض الأمور غير الحقيقية، مثلاً إذا أردت فرش سجاد جديد لمسجد أو يوجد مجموعة من الأسرة أو الملابس للتبرع للمحتاجين وغيرها من أمور تغري الإنسان بأن يقوم بالاتصال في ظل وجود مجموعة من الجمعيات والصناديق الخيرية تقوم بجمع المال والأدوات، فإن منهم من يبادر بالاتصال بهذه الأرقام بعد وصول البرودكاست لهم، وأيضاً يبادر بعض الأفراد ويتضح من خلال الاتصال بأن الفرد آخر من يعلم أو يتفاجأ من الاتصال. وهنا أيضاً نتوقف بأن البعض من هؤلاء هم من يختلقون مثل هذه الأمور للشهرة أو لأغراض دينية لا سمح الله، وعليه فإننا نطالب الجهات بأن تقوم بمحاسبة مثل هؤلاء وذلك للحد من هذه الظاهرة المختلقة.
مجدي النشيط
العدد 5120 - الإثنين 12 سبتمبر 2016م الموافق 10 ذي الحجة 1437هـ
هالنوع من المقالب منتشر بكثرة الحين وبعدة اساليب وصور وظائف ومساعدات وغيرها المفروض الداخليه تتخذ اجراءات لمثل هالتصرفات
كلامك صحيح ... مرة حطوا رقم و كتبوا انه شخص محتاج و ان ابسط طريقة لمساعدته انه تخليه يجلد كتب اولادك ... طبعا اتصلنا من باب المساعدة على الرغم ان بمقدورنا التجليد في البيت ... طلع المسكين واحد مسوي فيه مقلب ... شلون ممكن نعرف من اللي سوا هالبرودكاست و ازعجنا و ازعج الرجال
احسنت ابو احمد