العدد 4 - الإثنين 09 سبتمبر 2002م الموافق 02 رجب 1423هـ

لم نطالب بحل لجنة التحكيم بل بإبعاد أحد أعضائها أعضائهاأعضائهاأعضائهالإثارته التفرقة

الحكم الدولي علي الشيخ :

تقدّم الحكم الدولي علي الشيخ و27 حكما آخر بعريضة إلى رئيس لجنة الحكّام طالبين فيها إبعاد أحد اعضاء اللجنة معللين بأنه يمارس التفرقة والطائفية في عمله مما أخر ترقية بعض الحكام ممن أثبتوا كفاءتهم ومضى على فترة عملهم أكثر من 14 سنة.

وأكد الحكم الدولي علي الشيخ بإن الاعتراض ليس على حل لجنة التحكيم وانما على احد اعضائها والذي منذ تسلمه منصبه يعمل بكل ثقله على اساس الطائفية البغيضة ويعامل الحكام وكأنهم طلاب مدارس، وفي اعتقادي هو السبب الرئيس في تأخير ترقيات بعض الحكام الذين تضرروا من قراراته الطائفية.

وأضاف: «ان المعنيين عندما أعطوا الفرصة كاملة فرضوا انفسهم واثبتوا كفاءتهم بعكس هذا الشخص الذي دائما ما يحجر عليهم واذكر على سبيل المثال عبدالهادي واحمد الهدار اللذين أمضيا في مجال التحكيم اكثر من 14 سنة ومازالوا حكام درجة ثانية بينما هناك حكام آخرون جاءوا بعد هؤلاء الاثنين ووصلوا بترقيتهم إلى حكام دوليين: لانهم فقط من طائفته.

وعندما سألناه هل ان الحكّام الذين حصلوا على الشارة الدولية لا تجد فيهم الكفاءة؟ أجاب قائلا: «أنا لا أقول انهم لا يستحقون ولكن أرى أنه ادخلهم بالقوة ودائما يكرر قوله لهم: ابرزوا قبل أن يفوتكم القطار فإنهم قادمون؟! أقولها بصراحة مَنْ هم القادمون! ومن هم المعنيون! أليس في هذا دليلا قاطعا على طائفيته فدائما ما يوجه هؤلاء الحكام ليصلوا إلى الأفضل من دون ان يولوا باقي الحكام الذين هم من غير طائفته أي اهتمام يُذكر».

وواصل حديثه: كما أن هناك علّة أخرى وهي محاربته كل من يقف ضده حتى لو كان ذلك الشخص من طائفته.

وعن عدم حضور الحكام الـ (28) إلى الاجتماع الذي دعا إليه رئيس لجنة الحكام أحمد جاسم قال الحكم الدولي علي الشيخ: «إننا لم نتلقّ أية دعوة رسمية لحضور هذا الاجتماع وإنما قرأنا عنه عبر الصحف اليومية فهذا الاجتماع المقصود منه إعلاميا خلق مشكلة مع بعض الحكَام وبالفعل نجحوا إلى حد كبير في خلقها ولمّا تحدث بعض الحكام في هذا الاجتماع قالوا ان هناك خلافات شخصية؟! ولكن أنا أقول لم تكن يوما من الأيام الخلافات شخصية وإنما نحن قلنا إن هناك عضوا لا نرغب في وجوده ضمن اللجنة يعمل على أساس طائفي...»

وسألناه هل سلكتم القنوات السليمة لحل هذه المشكلة؟ أجاب: «لم ندع أية وسيلة إلا وسلكناها. ذهبنا إلى رئيس اللجنة في منزله بعد ان حلّت اللجنة التي يترأسها القطان وتحدثنا معه وقلنا له بصريح العبارة اننا لا نعترض على تشكيل اللجنة الجديدة وليس لنا في هذا اختلاف قلنا ذلك بشكل ودي وعرضنا عليه وجهة نظرنا بأن يضع في اللجنة الرجل المناسب وان يكون الجميع مقبولين وان لا يكون ذلك العضو من ضمن اللجنة التي ستشكل من قبل رئيس اللجنة».

وحول اصدار هذا العضو قراراته في هذا الشأن مع وجود رئيس لجنة الحكام أجاب الشيخ قائلا:

«بحكم انشغال رئيس لجنة الحكام أحمد جاسم المستمر فليس لديه الوقت الكافي لذا كان هذا العضو هو الكل وهو الآمر الناهي، وبعد تعيينه مرة أخرى في اللجنة اعترضنا على هذا القرار وتحدثنا إلى أحمد جاسم رئيس اللجنة في اجتماع ودي ولكن للأسف لم نر اي تقدم في حل المشكلة رغم انه وعدنا بأن الامور ستسير على ما يرام وبعد يومين دعا إلى اجتماع في الاتحاد وقلنا له الكلام نفسه الذي قلناه من قبل: اذا أردت ان تصلح الوضع فيفضل أن تبعد هذا العضو من اللجنة.

في اعتقادي انه كان يعتقد ان الخلاف بيننا وبينه خلاف شخصي».

وأضاف: «لقد كتبنا رسالة ودية إلى رئيس اللجنة وذكرنا فيها انك شكلت اللجنة ووضعت العضو نفسه ووقع على الرسالة ما يقارب 30 حكما طالبين مرة اخرى بإبعاد هذا العضو من اللجنة.

وبعدها استدعى بعض الحكام فكانت النتيجة ان احدهم قد سحب توقيعه والآخر هو الآن متذبذب وبقي 28 حكما فقط، وهم مصرون على موقفهم بإبعاد هذا العضو».

وختم حديثه قائلا:

«ليس لدينا متحدّث رسمي عن القائمة المعترضة فالكل مخوّل بالكلام والدفاع عن نفسه وعن حقّه وكلنا متحدثون رسميون وليس للحكام الدوليين اي تأثير على باقي الحكام فكلنا متضررون من هذا العضو»

العدد 4 - الإثنين 09 سبتمبر 2002م الموافق 02 رجب 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً