أغلقت السفارات الأميركية أبوابها في الكثير من الدول العربية والإسلامية وكذلك في «إسرائيل» بمناسبة الذكرى الأولى لهجمات 11 سبتمبر/ أيلول ضد الولايات المتحدة، في حين تم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة حول الأماكن العامة.
وقامت الولايات المتحدة بغلق سفاراتها وقنصلياتها في ماليزيا وأندونيسيا والفلبين وفيتنام وكمبوديا وطاجيكستان وباكستان ومالاوي وأبوظبي، على إثر معلومات استخباراتية عن تهديدات بشن هجمات ضد مصالحها في أنحاء العالم. وكانت وزارة الخارجية قد أعلنت أن أربع عشرة سفارة أو قنصلية أميركية، لاسيما في آسيا، ستغلق لأسباب أمنية أثناء هذه الفترة، إضافة إلى إغلاق ستة مراكز دبلوماسية أخرى في ساحل العاج والرأس الأخضر وعمان وجنوب إفريقيا وبروناي وموزمبيق.
وألغت السفارة الأميركية في قطر احتفالا أمس الأربعاء تكريما لذكرى ضحايا الاعتداءات.
وفي ابو ظبي، أعلن متحدث باسم السفارة الأميركية أن السفارة لم تغلق أبوابها امس باستثناء الخدمات القنصلية المعتادة، مضيفا أن السفارة ستتخذ جميع الإجراءات التي طلبتها وزارة الخارجية الأميركية.
وفي بيروت، طلب وزير الداخلية إلياس المر من الأجهزة المكلفة بحماية السفارات تعزيز عناصرها حول البعثات الدبلوماسية. وفي «إسرائيل» ، عززت الشرطة أمس الإجراءات الأمنية حول السفارة الأميركية في تل أبيب وتدابير المراقبة في مطار بن غوريون الدولي.
وانتشرت وحدات من عناصر الشرطة حول السفارة الأميركية في مانيلا أمس خشية حصول اعتداء، كما انتشر أفراد الشرطة قرب السفارة «الإسرائيلية» والبريطانية وفي المطارات والمرافئ والمرافق الرئيسية في البلاد.
وفي السعودية والقاهرة وطهران ودبي أكدت سلطات الطيران المدني الإبقاء على الإجراءات الأمنية التي اتخذت في وقت سابق.
وفي عمّان ودمشق، لم يعلن أي إجراء أمني غير عادي
وفي باكستان عزّزت السلطات إجراءات الأمن، وقامت الشرطة والقوات شبه العسكرية في كراتشي بإضافة المزيد من دوريات الشوارع وثبتت كاميرات فيديو في الأماكن العامة اعتمادا على تقارير «موثوق بها» باحتمال القيام بهجمات جديدة
العدد 6 - الأربعاء 11 سبتمبر 2002م الموافق 04 رجب 1423هـ