وصل الى مصر أمس مسئول رفيع في الخارجية الاميركية مكلف بملف حقوق الانسان لبحث ملف سعد الدين ابراهيم.
سعد الدين هو أستاذ علم الاجتماع السياسي في الجامعة الأميركية ورئيس مركز ابن خلدون للدراسات الاجتماعية (63 عاما)، غادر بلاده الى الولايات المتحدة لاستكمال دراسته العليا منتصف الستينات، وصودر جواز سفره المصري على خلفية نشاطه الطلابي لينال بعدها الجنسية الاميركية. ولم يعد إلى مصر حتى عام 1974.
إبراهيم المتزوج من اميركية والاب لابنتين من أبرز منتقدي الانتخابات في مصر وهو من أول من كتبوا عن قضايا حساسة مثل العلاقات بين المسلمين والاقباط.
ارتبط ابراهيم بمنتدى الفكر وكان يتولى أمانته العامة لسنوات عدة، وزميلا في مكتب اللجنة المصرية للتضامن.
يعتبره بعض المصريين عالم اجتماع يعادل اسم الدكتور أحمد زويل في علم الطبيعة، والدكتور مجدي يعقوب في الطب.
أدين ابراهيم العام الماضي بتلقي أموال بشكل غير مشروع من المفوضية الأوروبية لمراقبة الانتخابات البرلمانية في مصر والإضرار بسمعة القاهرة في تقاريرأرسلها عن حقوق الإنسان.
أمضى ثمانية أشهر من حكم بالسجن مدته سبعة أعوام قبل أن تقضي محكمة النقض بإعادة محاكمته أمام محكمة أمن الدولة، تدخلت الولايات المتحدة أكثر من مرة للمطالبة بالإفراج عنه، الأمر الذي وتر علاقات القاهرة بواشنطن
العدد 6 - الأربعاء 11 سبتمبر 2002م الموافق 04 رجب 1423هـ
