بدأت السلطات السعودية أمس (الأحد) العمل بالتقويم الميلادي بدلاً من التقويم الهجري، بعد حوالي 86 عاماً من العمل به، ليخسر كل موظف راتب نصف شهر سنويّاً تقريباً. وجاء في البند الرابع عشر من قرارات مجلس الوزراء الأسبوع الماضي «كون احتساب الرواتب والأجور والمكافآت والبدلات الشهرية وما في حكمها لجميع العاملين في الدولة وصرفها، بما يتوافق مع السنة المالية للدولة المحددة بموجب المرسوم الملكي». وقال بيان لمجلس الوزراء إنه يعمل بهذا القرار اعتباراً من تاريخ 1 / 1 / 1438 هـ (2 أكتوبر/ تشرين الأول). يشار إلى أن السلطات السعودية ظلت تعمل بـ «التقويم الهجري» منذ إنشاء المملكة قبل نحو 86 عاماً.
والسنة الميلادية تزيد على السنة الهجرية بـ11 يوماً تقريباً، أي ما يزيد على ثلث شهر، وهو ما يساوي أكثر من شهر كل 3 سنوات.
وأوضح بعض المتخصصين، أن التقويم الميلادي ربما لا يدعم الموظف كثيرا، نتيجة خسارتهم 11 يوما من رواتبهم سنوياً، و15 شهرا من عمرهم التقاعدي لكل 40 عاما من العمل، مبرزين أن الشركات تستفيد من الصرف بالتقويم الميلادي بتوفير ما يقارب راتباً وربع الراتب مع البدلات والمزايا كافة من مكافأة نهاية خدمة الموظف.
العدد 5140 - الأحد 02 أكتوبر 2016م الموافق 01 محرم 1438هـ