بعد مشقة طويلة جاء الموعد المقرر فيه إجراء العملية الجراحية لأجل تركيب ركب صناعية لإحدى المريضات ولكن قدر الله وما شاء فعل وشاءت الأقدار أن تقع أمور لم تكن في الحسبان بالتزامن مع وقت إجراء العملية التي كانت جراحة تنتظرها المريضة على أحر من الجمر، إذ تزامنت فترة إجرائها بحسب الموعد التي ظلت تنتظره بشغف عسى أن تتماثل للشفاء ولكن حصل ما لم يكن متوقعاً أن يتوفى أحد أقرباء المريضة وهو شاب في مقتل العمر ويقرب لها (ابن أختها)، في هذا الوقت راودها اتصال من موظفي «السلمانية» يبلغها عن موعد دخولها للمستشفى بغرض الاستعداد لإجراء العملية في اليوم التالي، ولكن لظرف حالة الوفاة المفاجئ والحال النفسية التي هي مرتبطة بحادث وفاة شاب لم تكن الظروف مساعدة إطلاقاً على قبول أمر إجرائها في هذا التوقيت عوضاً عمّا تنطوي عليه من مخاوف تحوم حول جراحة ومشاهد دم وصادف معها غياب روح شاب فطلبت المريضة من المتصلين بـ «السلمانية» تأجيل الموعد إلى وقت آخر، وكانت المريضة في حالتها النفسية تظن أن الموعود المقرر تأجيله لن يطول إلى أكثر من أسبوع منذ توقيتها المحدد 23 أغسطس/ آب 2015، وذلك حسبما كانت تعتقده، ولكنه لم يدر بخلدها أن الموعد ذاته ظلت تتحمل تبعاته وتأخيره حتى هذا اليوم من تاريخ تأجيله في العام 2015.
صارت في مراجعة مستمرة من وإلى أطباء بـ «السلمانية» علها تتمكن من تقديم الموعد للجراحة ولكن كل محاولاتها باءت بالفشل، حاولت من جانب ثانٍ أن تلجأ إلى الطب الخاص بغرض إجراء الإجراء ذاته ولكن بسبب كلفة الجراحة الباهظة والتي تكلف نحو 4 آلاف دينار للركبة الواحدة كان أكبر عائق يحول بينها وبين إجرائها في الطب الخاص، واضطررت على مضض أن أنقل الأمر إلى نحو الطب العام والسلمانية كما حاولت أن تطرق كل الأبواب لدى أكثر من طبيب أملاً في تقديم الموعد خلال أسبوعين أو على الأقل شهر دون جدوى، فكانوا جميعاً قد أجمعوا على أهمية الانتظار إلى ما بعد مرور سنتين.
وبالتالي كل ما ننشده من باب الرحمة الإنسانية إلى وزارة الصحة المباشرة بعلاج هذا الأمر المعقد انطلاقاً من ظروف إنسانية قاهرة مرت بها المريضة وأصبحت حالياً إثر التأخر في تحديد الموعد لها في حالة نفسية أكثر سوءاً طالما ترى الركبتين في حال تآكل وارتفاع لديها مستوى السكر والضغط كلما وجدت أن اسمها مقيد فقط في قائمة الانتظار من دون أن يتم تحديد موعد محدد لها بينما كانت ترقبها منذ العام 2015. لم تكن تحسب لكل هذا حساباً كي ترى نفسها حتى اليوم من العام 2016 وهي على لائحة الانتظار من دون أن تلوح في الأفق أية بوادر بتحديد لها موعد معين فقط قيل لها ما بعد مرور سنتين؟ كل ما ننشده من الوزارة إصلاح الأمر وتنظر إليه من منطلق إنساني لوضع مريضة وتعمل على تقديم الموعد لها في أقرب فرصة ممكنة. إذا لم يكن عذر حالة الوفاة أكبر دليل يشفع لي طالما كانت تلك الوفيات من الدرجات القريبة تؤخذ بها جهات العمل بعين الاعتبار فلماذا لا تأخذ بها كذلك الأجهزة الحكومية بالنظر إلى مستوى وتوقيت الخدمة الحكومية التي تقدم إلى المواطن أو المريض على حد سواء. أرجو من وزارة الصحة أن تبدي تعاطفاً معي وتقوم بتقديم الموعد لي من دون تأخير وتسويف ليس لصالح صحتي وإلى موعد طويل لم يعد يطاق إطلاقاً.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 5154 - الأحد 16 أكتوبر 2016م الموافق 15 محرم 1438هـ
ويش نقول ليها غير الله يفرجها عليها يا رب ويش هالديرة سنتين تنطر عملية
الثصه حالها نفس حال بنت اختي نفس الشي
الله يرحم جميع اموات المسلمين والمسلمات
ومع تعاطفي الكبير معها
ولكن الخطىء
خطىء المريضه لانه بسبب تاجيلها يجب ان تنتظر دورها من جديد في القائمه لانه لو تم اجراءها لها بموعد آخر فالاشخاص الذين خلفها في القائمه سوف يتم التاجيل لهم وينتظرون دورهم لفترة اطول بسبب مريض آخر قام بالتاجيل
يمكن تبديل عمليتها مع ممن يليها وهي لم تقطتطع الموعد. ولديها ظرف قوي بوفاة قريبها الشاب. ومن الممكن ان تفشل العمليه بسبب الحاله النفسيه والعائليه...مادري اهلها بيتابعونها في العمليه والا بيتابعون عزا شبابهم. الاحساس نعمه
اذا جه الموعد مالك وماحضرته وطاف شلون تبدل مع غيرك وموعدك طاف الله يهداك؟