العدد 18 - الإثنين 23 سبتمبر 2002م الموافق 16 رجب 1423هـ

هل لي بيت في بلدي؟!

تعبت وأنا أشكو حالي ما بين البنوك ووزارة الإسكان. وضاقت بي الدنيا، ولا أحد يلتفت إلى طلبي كمواطن... فطلبي قدمته إلى وزارة الإسكان أطلب فيه وحدة سكنية، ومنذ العام 1992م وحتى الآن لم أحصل علي أي شيء، كما لا يُخفى عليكم أني أسكن في غرفة واحدة أنا وزوجتي وأبنائي، وقد ساءت بي الظروف جدا وسوف أحصل على قرض من الشركة التي أعمل لديها ولكن القرض لا يكفي لشراء بيت ولا يكفي لشراء أرض. أما البنوك فقد طلبوا مني أن أدفع 25 في المئة من قيمة القرض، وكيف يتسنى لي ذلك وأنا لا أملك هذا المبلغ؟ وهذا في حد ذاته عقبة من العقبات التي تواجهني وتواجه الكثيرين من أبناء هذا البلد الطيّب المعطاء.

وفي آخر المطاف لم أجد أمامي سوى الصحف لكي تنظر في مشكلتي بعين العطف، لعلّ وعسى أن يكون لي بيت في أرض وطني مثل أي مواطن من حقه العيش في بلده في أمن واستقرار.

وفي الختام أطلب من المولى القدير ومن صحيفتكم الغراء أن تجدوا لي حلا عقلانيا، وإني لعلى وطيد الثقة والأمل... والسلام.

محمد جواد علي مهدي

رقم طلب الإسكان:81

العدد 18 - الإثنين 23 سبتمبر 2002م الموافق 16 رجب 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً