يقول لي بوير لاعب خط وسط ليدز يونايتد والمنتخب الانجليزي لكرة القدم انه يخشى الخروج من منزله بعد الدعوى التي أقيمت ضده بالاعتداء بالضرب على طالب.

وقال اللاعب البالغ من العمر 25 عاما والذي شارك مع المنتخب الانجليزي في مباراته الودية امام البرتغال في وقت سابق من الشهر الجاري لصحف بريطانية انه قرر ان يعيش حياة هادئة.

ومضى يقول في أعداد أمس الاثنين من الصحف «لا اشعر بالقلق على نفسي وانما على امي اذ انه من غير اللائق ان تقرأ ما تكتبه عني الصحف من اكاذيب»، واستطرد «انا لا اخرج لاني خائف. اذهب الى عملي وأعود للمنزل ولا افعل المزيد سوى اصطحاب كلابي في نزهة او الذهاب للصيد. هكذا يجب ان تسير الحياة الآن بعد ان دخلت عالم كرة القدم خصوصا بعدما حدث».

وكانت المحكمة قد برأت ساحة بوير من الاعتداء على سارفراز نجيب في يناير / كانون الثاني العام 2000 بينما ادانت زميله في الفريق جوناثان وودجيت بالتشاجر وأصدرت عليه حكما بتأدية خدمات للمجتمع لمدة 100 ساعة.

وقال بوير الذي ما زال يواجه دعوى مدنية محتملة تقيمها عائلة الضحية «هل أشعر بالندم... نعم فقد ارتكبت أخطاء. الجميع يخطئ ولكن في عالمنا ينتشر الخبر. لقد تعلمت دروسا جعلتني شخصا أقوى وأعتقد أفضل».

ولم يضم سفين جوران اريكسون المدير الفني للمنتخب الانجليزي لكرة القدم بوير للتشكيل الذي لعب في كأس العالم في يونيو/حزيران الا انه من المتوقع ان يكون هو وودجيت من أعمدة الفريق في تصفيات كأس الامم الاوروبية