يخضع أكثر من 40 في المئة من المواطنين الكبار في بريطانيا إلى الفحص في توجه للحكومة لمنع المجرمين الخطرين من الالتحاق بأعمال في جميع محلات المجتمع.

وتوقع مكتب سجلات المجرمين الجديد انه خلال ثلاث سنوات سيقوم بفحص أكثر من 11 مليونا من المجرمين السابقين، من جملة 29 مليونا من السكان في سن العمل. وقامت الشرطة في السابق بفحص مليون سجل للمجرمين سنويا. ومن المتوقع أن يتم دعم هذا التدقيق بحملات شعبية مما يشجع المستخدمين على الاستفادة من المكتب في فحص موظفيهم.

وسيشمل برنامج فحوصات للأشخاص العاملين مع الأطفال السنة المقبلة اعمالا اخرى، تتضمن 300,000 شخص يعملون في صناعة الأمن التجاري.

وقد اجريت مئات الآلاف من الفحوصات الاخرى وتجارب المخدرات بصورة مستقلة عن المكتب المذكور، وبوشر العمل فيها منذ فصل الربيع الماضي. وحث تهديد الارهاب بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر /أيلول دائرة النقل الجديدة على فحص موظفيها الذين يعلمون في المطارات.

كما طلب مشجعو كرة القدم في نادي ميلوال لكرة القدم في جنوب شرق لندن ان من كل المؤيدين قبول الفحص وان يستخدموا جوازاتهم وبطاقة العضوية لاثبات الهوية.

وستفحص وزارة الدفاع 18,500 عامل في القوات المسلحة على ارتباطات بمجموعات عنصرية أو ارهابية وستجري اختبارا للمخدرات لحوالي 121,000 موظف السنة المقبلة