قالت منظمة الصحة العالمية إن برامج مكافحة الملاريا ساعدت ملايين الأطفال والنساء الحوامل في أنحاء إفريقيا، لكن لاتزال هناك «ثغرات كبيرة» في التغطية اللازمة لمكافحة المرض في العديد من الدول.

وهناك نحو 51 في المئة من الأطفال الذين نقلوا إلى العيادات الطبية بعد إصابتهم بالحمى قد خضعوا لفحوصات تشخيصية مكنتهم من تلقي علاج ربما يكون قد أنقذ حياتهم وذلك في 22 دولة إفريقية العام الماضي، مقارنة بنسبة 29 في المئة في 2010.

وقالت المنظمة إن التغطية العلاجية الوقائية للنساء الحوامل - التي تشمل ثلاث جرعات من العلاج - قد ارتفعت أيضاً من 6 في المئة في 2010 إلى 31 في المئة العام الماضي. وسجلت إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى 90 في المئة من حالات الإصابة بالملاريا و92 في المئة من الوفيات جراء الملاريا خلال العام الماضي. ويمثل الأطفال ممن هم دون الخامسة نسبة 70 في المئة من الوفيات الناجمة عن الملاريا في المنطقة.

وهناك نحو 43 في المئة من سكان المنطقة لايزالوا يفتقرون إلى الحماية الأساسية، بينما لا يتم نقل 36 في المئة من الأطفال المصابين بالحمى إلى العيادات الطبية.

وقال مدير برنامج الملاريا في منظمة الصحة العالمية بيدرو ألونسو: «نحن نشهد تقدما بالتأكيد، لكن العالم لايزال يكافح لتحقيق المستويات العليا لبرنامج التغطية اللازم لمكافحة المرض».