خلال المجالس الرمضانية التي جرت كعادة سنوية محمودة، ويفتتح الجميع أبواب مجالسه لاستقبال ضيوف وزوار المجلس، تشرف أحد المجالس الرمضانية الواقعة في المنامة باستقبال أحد مسئولي الدولة، ما إن بلغ إلى مسامعي قدوم هذه الشخصية الكبيرة التي نكن لها كل الحب والولاء، سارعت على الفور كمواطنة بحرينية خريجة جامعية عاطلة بقصد ذلك المجلس، وحمل كمية أوراق الطلب الوظيفي التي كانت بحوزتي، وكانت جل رغبتي تتمحور حول مقابلة هذا المسئول وجهاً لوجه كي أفضي له وأعرب له عن صدق نيتي في العمل بأية وظيفة تتوافق مع مؤهلي الجماعي ولقد سعيت جاهدة كي تسنح لي فرصة الدخول بهذا المجلس الرمضاني لأجل إبداء رغبتي في شغل أية وظيفة في أية وزارة حكومية، وخاصة أنني أملك خبرة سابقة في العمل عبر العمل في المؤسسة العامة للشباب والرياضة بصفة مؤقتة في العام 2012 إلى 2013 ولكن بسبب ارتباطي بعقد مؤقت سنوي فإنني بموجبه ملتزمة ببنود هذا العقد حتى جاء العام 2013 ونشهد بأم أعيننا أن المؤسسة قد تخلت عنا لكنها ظلت متمسكة بتوظيف الأجانب أنفسهم، وعلى العموم ما بعد انتهاء مدة عقد العمل حاولت جاهدة العثور على أية وظيفة شاغرة لدى مختلف القطاعات الخاصة والعامة على حد سواء لكن دون جدوى، حتى انفرجت أساريري عندما بلغ إلى أسماعي وصول هذه الشخصية المسئولة بهذا المجلس الرمضاني بالقرب من محيط سكني، وسارعت حتى أطلقت لي الوعود من قبل الشخصيات المرافقة لهذه الشخصية المسئولة بعد تسلم أوراقي الوظيفية بأنه في غضون 15 يوماً سيتم الاتصال بي لشغل وظيفة أبديت رغبتي فيها بأن تكون في وزارة الأشغال، حتى مرت الـ 15 يوماً الموعودة به وحتى هذا اليوم أحاول الاتصال وفق الأرقام المسجلة بحوزتي ولكن لا مجيب ويكتفون بإطلاق وعود التوظيف في القريب العاجل، وها قد مضت أشهر على إطلاق الوعود ما بعد الـ 15 يوماً والحال مراوح مكانه من دون أن ألمح أي شاغر وظيفي على أقل يتوافق مع المؤهل الجامعي الذي أحمله - بكالوريوس هندسة معمارية لسنة 2007 - 2008 - فيما جل طموحي محصور بالعمل في وظيفة لدى وزارة الأشغال التي سبق أن تواصلت معي إثر نشر السطور ذاتها في الصحف، وأبديت رغبتي بشغل وظيفة بالأشغال وقد تواصلت معي الوزارة لأجل مقابلة وظيفية غير أنني حتى اليوم لم أجد أي تطورات إيجابية بخصوص ما جرى في المقابلة، والتي مازلت معولة على استجابة سريعة من الوزارة كي أكون ضمن طاقم عمل الأشغال وهذا جل ما أطمح إليه لا أكثر... فهل من المأمول أن تتفاعل الوزارة مع ما أثير.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)