دعت السلطات المحلية في ثاني مدن زيمبابوي سكانها إلى إحراق جثث الأطفال المتوفين دون سن العاشرة، في ظل مشكلة الاكتظاظ في مقابر المدينة.
وقال رئيس بلدية مدينة بولاوايو، مارتن مويو، لوكالة «فرانس برس»: «هناك نقص في الأماكن» في مقابر المدينة الواقعة في جنوب البلاد والبالغ عدد سكانها 650 ألف نسمة. وأضاف «تطرقنا إلى هذا الموضوع في مجلس البلدية، وقررنا حض العائلات على التفكير في حرق جثث الأطفال المتوفين دون سن العاشرة». وتابع «لكننا قررنا أن حرق الجثث لن يكون إجراء إلزامياً»، مشيراً إلى أن السلطات ستحرق أيضاً جثث المتوفين التي لا يطالب أحد بتسلمها.
في الآونة الأخيرة، أقفلت مقبرة في بولاوايو أبوابها إذ لم يبقَ فيها مكان، فيما تبين أن موقعاً آخر للدفن أقرته السلطات غير مناسب لكثرة الصخور فيه.
ويعارض السكان في زيمبابوي بشكل عام فكرة حرق الموتى، ولاسيما البالغين منهم، ويفضلون دفنهم بحسب التقاليد.
العدد 5238 - الأحد 08 يناير 2017م الموافق 10 ربيع الثاني 1438هـ