تنطلق اليوم مسابقة دوري الدمج والتصنيف لكرةالسلة - القسم الأول لموسم 2002 - 2003. إذ ستقام مباراة واحدة بين النجمة وسترة بعد تأجيل مباراة المحرق التي من المقرر إقامتها اليوم مع النويدرات وذلك بسبب سفر سلة المحرق في معسكر خارجي في الأردن من أجل المشاركة في الدورة الودية التي ستقام في لبنان يوم غدٍ الأحد باسم دورة حسام ورفيق الحريري.

والمباراة الافتتاحية للدوري ستجمع فريقي النجمة وسترة في تمام الساعة السابعة والنصف مساء على الصالة الرياضية بأم الحصم. والفريقان يمتلكان عناصر متميزة ومؤثرة والكفّتان متكافئتان، وعادة ما تكون المباريات الافتتاحية بوقع مختلف عن باقي المباريات.

ويذكر ان الاتحاد السلاوي اتخذ قرارا بدمج فرق الدرجتين الأولى والثانية تحت مسمى دوري الدمج والتصنيف.

وقد استحدث الاتحاد البحريني لكرة السلة نظام الدمج والتصنيف بمشاركة الأندية الأعضاء والتي ستلعب فيما بينها بطريقة الدوري من دورين تتأهل بعدها الفرق الأربعة الأولى للمربع الذهبي لتحديد البطل فيما ستلعب بقية الفرق لتحديد المراكز تمهيدا لتصنيفها إلى درجتين في الموسم المقبل.

كما اعتمد الاتحاد مشاركة اللاعب الأجنبي فتعاقد ناديا المحرق والمنامة مع لاعبين من روسيا والبوسنة فيما يتوقع ان يعزز كل من الأهلي والحالة فريقه بلاعب أجنبي في الوقت الذي تواجه فيه بقية الفرق صعوبة في جلب اللاعبين الأجانب بسبب ضعف امكاناتها.

وجاءت استعدادات جميع الفرق ما عدا المحرق محلية من خلال التدريبات واستثمرت معسكرات الأندية الإماراتية مثل الشارقة والوصل للعب مباريات ودية معها.

والدوري السلاوي له ذكريات في المنافسة الشديدة منذ السبعينات، إذ كان فريقا النسور (الأهلي) والشعاع (المنامة) آنذاك يمثلان قطبي اللعبة... وكانت مباريات هذين الفريقين تحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة لما يمتلكه الفريقان من عناصر موهوبة ولها ثقل في الفريق... إذ استطاعت فرقة النسور السلاوية ان تهيمن على بطولات السلة آنذاك بفضل تألق نجوم الفريق امثال إبراهيم مهنا ويوسف عبدالعزيز وفريد طه وخالد الذكير وخالد لوري والكثير من النجوم الآخرين في مقابل منافسة شرسة من قبل الشعاع بقيادة أولاد شكيب وتوراني، وظل الأهلي متربعا على عرش البطولة إلى أواخر الثمانينات حيث ابتعاد الفرقة الذهبية من تمثيل سلة الأهلي، وجاء المنامة ليتسلم الزمام بمطاردة من الأهلي المتجدد والحالة الذي دخل الدائرة بقوة وحقق أول فوز على الأهلي حرمه من البطولة آنذاك وفي التسعينات دخل طرف آخر في المنافسة بقوة وهو المحرق الذي كان حاضرا في وبداية الثمانينات ثم اختفى ثم عاد مجددا ليقول كلمته مطاردا ومنافسا المنامة على عرشه ومن خلفهم فرق النجمة وسترة والمدينة الذين يأمولن أن يحظوا ولو مرة بالمشاركة في المنافسة وباقي الفرق لم يكن لها حضور لوجودها في الدرجة الثانية