تستضيف مملكة البحرين الدورة العاشرة لمؤتمر الحوار الإسلامي المسيحي في الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بدعم من عاهل البلاد الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة.
وأوردت وكالة أنباء البحرين أن انعقاد هذا المؤتمر في البحرين يعكس روح التسامح والقرب ما بين الأديان السماوية في المملكة. كما أن انعقاده في هذه الظروف الراهنة في المنطقة والعالم يعطيه أهمية خاصة.
ويجتمع رجال الدين والأكاديميون المسلمون والمسيحيون من مختلف دول العالم في البحرين للتشاور والنقاش حول الكثير من جوانب العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في العالم الحديث.
ومضت الوكالة قولها انه ستعقد عشر جلسات عمل للاستماع إلى المتحدثين والمختصين بشئون الدين لمناقشة عدة محاور متعلقة بالتفاعل بين العقيدة الإسلامية والمسيحية.
وستركز الموضوعات التي تتم مناقشتها على الاحترام المتبادل والتعايش السلمي وادراك أن السلام أفضل من النزاع والتفاهم المشترك فيما بين العقائد والتعددية الثقافية في النظام العالمي الجديد والاحترام الكامل لحقوق الإنسان سوف يكون من أهم الموضوعات التي يتم مناقشتها.
ويضم المؤتمر ثلاثة محاور لمناقشة الموضوعات سالفة الذكر على المستوى المحلي والإقليمي والدولي
العدد 48 - الأربعاء 23 أكتوبر 2002م الموافق 16 شعبان 1423هـ