هو فتحي إبراهيم عبدالعزيز الشقاقي
من قرية زرنوقة قضاء يافا.
درس العلوم والرياضيات في جامعة بير زيت في رام الله.
عمل مدرسا في القدس ثم درس الطب في مصر وعمل بعدها طبيبا في القدس.
في العام 1966 كان يميل إلى الفكر الناصري لكن اتجاهاته تغيّرت بعد هزيمة 1967 وبدا يميل إلى الفكر الإسلامي الذي رأى فيه طريق الخلاص من براثن الاحتلال.
كان عاشقا للأدب والفلسفة ونظم الشعر أيضا.
في العام 1968 التحق بالحركة الإسلامية في فلسطين وفي نهاية السبيعنات أسس مع عدد من اخوانه حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
اعتبر مؤسسا وزعيما للتيار الإسلامي الثوري في فلسطين.
اعتقل لعدة مرات كان أولها في مصر العام 1979.
في العام 1981 عاد إلى فلسطين سرا فتم اعتقاله.
العام 1988 تقرّر طرده إلى لبنان ومنها انتقل إلى عدد من العواصم العربية.
كان الشقاقي مقتنعا تماما ان المفاوضات مع الدولة العبرية لن تأتي بأي نتيجة وان مؤتمرات السلام لن تعيد الأرض إلى الشعب الفلسطيني.
في أكتوبر/تشرين الأول من العام 1995 وصل الشقاقي إلى ليبيا بجواز سفر مزوّر لمناقشة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين على الحدود الليبية المصرية مع الرئيس الليبي القذافي ومن ليبيا رحل على متن سفينة إلى مالطا.
في 26 أكتوبر/تشرين الأول وفي مدينة سليما الليبية أطلق عليه احد عناصر الموساد طلقتين في رأسه وهو في طريقه إلى الفندق الذي كان يقطن به.
في فجر 31 أكتوبر/تشرين الأول 1995 وعلى أرض سورية دفن الشهيد الشقاقي الذي أعاد هو ورفاقه للجهاد اعتباره في فلسطين في زمن الخيانات
العدد 53 - الإثنين 28 أكتوبر 2002م الموافق 21 شعبان 1423هـ