أصبح الجنرال بي. ميرز رئيس هيئة الأركان الخامس عشر في أكتوبر/تشرين الأول 2001. وفي هذه المهمة، يعمل ميرز كمستشار عسكري للرئيس، ووزير الدفاع، ومجلس الأمن القومي. وقبل ان يصبح رئيسا، كان يعمل نائب رئيس هيئة الاركان المشتركة لمدة تسعة عشر شهرا.
ولد ميرز في مدينة كينساس، ولاية ميسوري. تخرج في العام 1965 في جامعة ولاية كينساس ونال درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة أوبورن.
التحق بالقيادة الجوية وكلية الأركان في قاعدة ماكسويل الجوية، ألباما. التحق بكلية أركان حرب القوات الأميركية في كارليسل باراكس، بنسلفانيا، والتحق ببرنامج للرؤساء التنفيذيين في الأمن القومي والدولي في مدرسة جون كيندي الحكومية، جامعة هارفارد.
التحق ميرز بالقوات الجوية في العام 1965 من خلال برنامج تدريب الضابط الاحتياطي. وتتضمن سيرته العملية قيادة العمليات ووظائف قيادية في الكثير من مهمات القوات الجوية والمشتركة. وهو طيار حربي بنحو 4,100 ساعة طيران بالطائرات تي-33، سي-37، سي-21، اف-4، اف-15، واف-16، تتضمن 400 ساعة معركة بطائرة اف-4.
وعمل ميرز، بصفته نائب رئيس هيئة الأركان من مارس/آذار 2000 إلى سبتمبر/أيلول 2001، رئيس مجلس مراقبة المتطلبات المشتركة، نائب رئيس مجلس مكتسبات الدفاع، وعضو لجنة نواب مجلس الأمن القومي ومجلس الأسلحة النووية. بالإضافة الى أنه ينوب عن الرئيس في كل أمور التخطيط والبرمجة ونظام الموازنة ويشمل المشاركة في مجلس موارد الدفاع.
من أغسطس/آب 1998 الى فبراير/شباط 2000، كان ميرز القائد الأعلى، لقيادة الدفاع الأرض-جوي الأميركي، قيادة فضاء الولايات المتحدة. قائد قيادة فضاء القوات الجوية، مدير شعبة الدفاع، دعم طوارئ نظام النقل الفضائي في قاعدة بترسون الجوية، كولورادو. وقبل أن يتقلد هذا المنصب، كان قائد القوات الجوية الباسيفيكي، القاعدة الجوية لهيكام، هواي، من يوليو/تموز 1997 الى يوليو 1998.
وفي عام 1996 ولغاية عام 1997 عمل مساعدا لرئيس هيئة الأركان المشتركة، البنتاجون، ومن نوفمبر/تشرين الثاني 1993 حتى يونيو/حزيران 1996 كان ميرز قائد القوات الأميركية - في اليابان والقوات الجوية الخامسة في قاعدة يوكوتا الجوية، اليابان.
للجنرال ميرز وزوجته ماري بنتين وولد
العدد 55 - الأربعاء 30 أكتوبر 2002م الموافق 23 شعبان 1423هـ