العدد 5261 - الثلثاء 31 يناير 2017م الموافق 03 جمادى الأولى 1438هـ

أولياء أمور يطالبون «التربية» بمراقبة فعالة ودورية لأداء عمل مدرسة خاصة تعاني من مشكلات كثيرة

منذ 4 أشهر تقريباً، وهو التوقيت الفعلي الذي نشرت فيه الصحافة وسلطت الضوء على معاناتنا كأولياء أمور والطلبة على حدٍّ سواء من سوء إدارة إحدى المدارس الخاصة، وكنا مؤملين من وراء النشر تجاوب وزارة التربية، ممثلة عنها إدارة التعليم الخاص، التي اكتفت فقط لأسف كبير بزيارة خاطفة نحو المدرسة المقصودة التي أطلقت وعوداً إلى فريق وزارة التربية بتحسين الظروف البيئية التعليمية للمدرسة، لكن أبناءنا الطلبة شهدوا في البداية تحسنا ظاهريا في مناحي الخدمات التي تقدمها ادارة المدرسة الخاصة، ولكن ما هو مخفي وغير ظاهر لهم بات حتى اليوم معلقا، بل مراوح مكانه مع سلسلة كبيرة أخرى متراكمة من المشكلات التي كنا نأمل بل ونعول على وزارة التربية أن تقوم بصلب دورها الجدي والفعال في مراقبة ورصد أداء عمل هذه المدرسة المعنية بصفة دورية، ولا تكتفي فقط بالقيام بزيارة واحدة أو اثنتين كي يتراءى لها تغيير ظاهري بتحسن قد طرأ على أجواء وظروف البيئة التعليمية سواء من ناحية تربوية أم إدارية على حساب الطلبة والأمهات الذين مازالوا يشكون المشكلات نفسها حتى اليوم ولا حياة لمن تنادي... وها نحن للمرة الثانية نعيد طرح المشكلات ذاتها التي سبق أن طرحناها في المساحة الورقية ذاتها على أمل أن تحظى بالتجاوب والتحرك الجدي من قبل وزارة التربية، وتكون على تماس مباشر في الاشراف ومراقبة أداء وعمل هذه الادارة المدرسية التي تفتقر إلى أساليب الادارة الجيدة والسليمة وذات الكفاءة والفعالة في الوقت نفسه... هل لكم أن تتصوروا أن حلقة الوصل والتواصل ما بين أولياء الامور مع الادارة نفسها مفقودة كليا، فلا يمكن لنا أن نتواصل بسهولة ويسر سواء مع المعلمين ام حتى مع ادارة المدرسة هذا من جهة، ومن جهة أخرى أنه كان من المفترض ان يجرى لقاء مع مجلس آباء الطلبة ولقد كنا نعول عليه كثيرا، وبعد اللاتي والتي لاحت اخيرا في الأفق بوادر انعقاد هذا اللقاء حتى حصل ما لم يكن متوقعا وتعتذر مديرة المدرسة عن حضور اللقاء بظرف طارئ حصل لها، حتى ينفض وينتهي اللقاء دون تحقيق ما نرجوه، والأدهى أنه حتى هذا اليوم مازلنا نطرح مبتغى تحقيق رغبة عقد لقاء آخر مع مجلس الآباء يجمعنا مع مديرة المدرسة لكنه لم يتحقق وخاصة مع التركيز على أهمية حضور مديرة المدرسة التي هي المعنية بالدرجة الاولى بالنقاش والتباحث بكل ما يمس مباشرة احتياجات الطلبة وأهاليهم.

فطلاب صف مستوى 11 حتى اللحظة يحضرون للمدرسة بلا وجود معلمة علوم التي هي غائبة عن حضور حصصهم بالمادة الدراسية بسبب انتقالها إلى مهمة تدريس طلاب مستوى رابع حيث بقي مصير طلاب مستوى 11 على حاله مراوحاً منذ اسابيع وهم بلا معلمة بالتزامن مع بدء اعمال الفصل الدراسي بتاريخ (5 يناير/ كانون الثاني 2017)، وليس هذا فحسب، بل تصادف أن في أحد الامتحانات النهائية لمادة المواطنة شكا الطلاب من وجود اسئلة لم يسبق أن قام معلم المادة بمسئولية شرحها؛ ولكنها كانت موجودة من بين اسئلة الامتحان حتى أبدى الطلاب مستوى 9 استياءهم من ذكر أسئلة غير واردة في الشرح وليست ضمن الدراسة بالمنهج، فيما اضطر المشرف على مراقبة الطلاب إلى تغشيش الطلبة ببعض الاجابات لضمان حصولهم على درجات، وإن كانت غير نهائية؟!... والأدهى من كل ذلك أن التغيرات الملموسة التي كنا نطمح إلى أن نشهدها بأم أعيننا في محيط الادارة المدرسية لم تتحقق بصورة فعلية عدا تغيير وحيد ونادر جرى في تغيير رئاسة القسم الثانوي من مسئوله السابق الآسيوي إلى مسئول آسيوي آخر ناهيك عن الاستياء العارم الذي بدا على ادارة المدرسة وما وصلنا نحن اولياء الامور نقلا عن ممثلنا في مجلس الآباء إذ قاموا باستدعائه، وابدوا اليه استنكارهم من خطوة اقدام اولياء الأمور على إثارة الشكوى عنهم في الصحافة وما ذكرناه من سخطنا على سوء الادارة للمدرسة.

لذلك في ختام هذه الأسطر رسالتنا موجهة بالتحديد الى وزارة التربية ونطالبها بأن تقوم بجل دورها التربوي كي تشرف على عملية مراقبة واداء عمل هذه المدرسة في مختلف الجوانب الادارية والتربوية والتعليمية التي تعاني منها، ورسالتنا الى قسم التعليم الخاص لدى الوزارة لأجل القيام بجولات مفاجئة الى المدرسة بصورة دورية ولا يكتفي فقط بزيارة واحدة خاطفة ليقتنع فقط بما يتراءى له من الجانب الظاهري ويغيب عنه مراقبة ما هو أدهى وأمر بالنسبة لنا وهو غياب اسس الادارة السليمة لديها عوضا عن غياب أداة التواصل الفعالة بين الأسرة والمدرسة الذي هو مفقود بشكل نهائي، وكنا نأمل ان يتحقق ما طرحناه سالفا لكن الكتابة مجددا دليل على مراوحة الحال ونطمح في هذه السطور إلى ان يجرى التغيير الذي يعود بالصالح علينا وعلى تحسين كفاءة التواصل وما قد ينعكس ايجابيا على ابنائنا الطلبة في نفس الوقت؟

أولياء أمور

العدد 5261 - الثلثاء 31 يناير 2017م الموافق 03 جمادى الأولى 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 7:14 ص

      ليش الوزارة تحاسب ناس وتخلي ناس روحوا شوفوا عيالنا اللي نأمل انهم في أيدي أمينة اظلون في أيدي مدرسين يحطون مناهج بالهبل في البورشن بدون شرح لاينا امتحان المواطنة في هذه المدرسة لا تعتمد امتحان الوزارة بس امتحان المدرسة اين وزارة التربية من هذا!

    • زائر 5 | 2:08 ص

      مدرسة خاصة اذا كانت سيئة في نظركم..وش يقعدكم فيها. انتون مو ببلاش قاعدين

    • زائر 4 | 12:24 ص

      اسمعوا الادهى يسمحون للطالب يستخدم تلفونه مقابل ان يدفع دينار

    • زائر 2 | 11:53 م

      الوزارة مغيبة نفسها نفس هذي المدرسة واحنا مدرسة عيالنه قديم المبنى قاعدين يزيدون الرسوم ...

    • زائر 1 | 10:20 م

      هالمدرسة يا حفلة يا رحلة يا معلمين غائبين وبالتالي الطلبة لا يتعلمون

    • زائر 7 زائر 1 | 7:47 ص

      رفيقتها المدرسة لي بسار
      ماتختلف عنها
      ولدي سادس ابتدائي لا معلمة انجليزي ولا ماث من قبل إجازة الكرسمس
      وتوهم معينين مديرة يعني كلش بتتعدل اوضاعهم

    • زائر 8 زائر 7 | 11:31 ص

      ليش تودونهم خاصه كجره ودوهم مكان عدل او لا تودونهم

اقرأ ايضاً