العدد 57 - الجمعة 01 نوفمبر 2002م الموافق 25 شعبان 1423هـ

الساحة السياسية تترقَّبُ التغيير الوزاري وتنتظر تعيين مجلس الشورى

النائب محمد خالد: سنمدُّ أيدينا إلى المقاطعين قبل أن يمدُّوا أيديهم

قال عضو مجلس النواب محمد خالد (إخوان مسلمون): «نحترم رأي المقاطعين للانتخابات، وسنمد أيدينا إليهم قبل أن يمدوا أيديهم»، في تعليق على تصريحات رئيس «جمعية الوفاق» الشيخ علي سلمان في حديثه إلى «الوسط» الأسبوع الماضي والتي دعا فيها إلى التعاون مع النواب والحكومة لتصحيح الأوضاع.

وتترقب الساحة السياسية تغييرات وزارية، وتعيين 40 عضوا في مجلس الشورى، استعدادا لدعوة المجلس الوطني بغرفتيه الشورى والنواب إلى عقد جلسته الأولى منتصف ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وعبر الناشط السياسي عبدالله هاشم عن توجه التجمع الوطني الذي يترأسه نحو تشكيل تكتل برلماني، بينما قال النائب سمير الشويخ الذي ترشح مستقلا، ودعمته جمعيتا «المنبر التقدمي» و«الميثاق الوطني» ان «أحدا لم يتصل به»، وتمنى أن يكون النواب «يدا واحدة يهتمون بمشكلات الناس الحياتية».

وقال النائب عيسى المطوع (سلف) انه مازال في «طور الاستكشاف» في رد على سؤال «الوسط» عن ماهية التكتلات، ولاحظ النائب عبدالنبي سلمان أن «دفع المشروع الإصلاحي يتم من خلال الاهتمام بقضايا الناس»، مؤكدا «أهمية وجود تكتلات حقيقية وبعيدة عن المصالح الحزبية الضيقة».

وكانت جولة الإعادة انتهت أمس بنسبة مشاركة بلغت نحو 43 في المئة، انتخب خلاها 21 نائبا، فضلا عن 16 انتخبوا في الجولة الأولى، وثلاثة فازوا بالتزكية، يشكلون جميعهم المجلس النيابي المناط به التشريع والرقابة.(التفاصيل ص3)


في انتظار انعقاد المجلس الوطني في منتصف ديسمبر

النواب: المجلس ليس عصا سحرية... وسنمد أيدينا إلى المقاطعين قبل أن يمدوها

الوسط - عباس بوصفوان

تترقب السّاحة السّياسية إعلان أعضاء مجلس الشورى قبل حلول منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، على أن يعقد المجلس الوطني بغرفتيه الشورى والنواب في حدود منتصف ديسمبر/ كانون الأول المقبل، متزامنا مع احتفالات المملكة بالعيد الوطني.

وانصرف النواب الـ 21 الذين انتخبوا يوم أمس إلى تلقي التهاني، ولم «يكثفوا اتصالاتهم لتشكيل التكتلات». واقترح النائب الفائز بمقعد الدائرة السادسة في محافظة الشمالية محمد خالد (اخوان مسلمون) عقد «جلسة سرية للأعضاء يطرحون فيها آراءهم بصراحة، ويتفقوا على الأولويات بحسب ما تراه الغالبية»، ونبه إلى أن البرلمان «ليس (رموت كنترول) ليحل مشكلات الناس التي انهالت علينا بهذه السرعة»، ودعا المواطنين إلى التمييز بين «المجلس البلدي المناط به الخدمات، والمجلس النيابي المعني بالتشريع والرقابة». وأشار خالد إلى صعوبات العمل في ظل «مجلس تأسيسي، و مجلس معين نأمل أن يكون عونا لا فرعون»، وأضاف: «نحترم وجهة نظر المقاطعين، وسنمد أيدينا إليهم قبل أن يمدوا أيديهم إلينا».

من جهته اعتبر النائب عبدالنبي سلمان (المنبر التقدمي) الذي حصل على نسبة 55 في المئة في جولة الإعادة أمس الأول أن «المهام كبيرة أما النواب نظرا إلى غياب الديمقراطية طوال 27 عاما»، ودعا زملاءه إلى الاهتمام بـ «القضايا الوطنية المتعلقة بقضايا الناس: تحقيق مستوى معيشي لائق، تعديل الأجور، محاربة الفساد، إيجاد حلول لمسألة البطالة».

واعتبر الناشط السياسي عبدالله هاشم «التكتلات السياسية» ظاهرة صحية، لأنها ستسهل العلاقات السياسية داخل المجلس، ويمكن أن يشكل رؤساء الكتل ما يمكن تسميته باللجنة التنفيذية أو البرلمان المصغر، وأن يوضح كل رئيس كتلة حصيلة ما فكرت فيه كتلته». وأضاف: «نحن بوصفنا مجتمعا وطنيا ديمقراطيا - يمثلنا النائب فريد غازي - نرى إمكانات لعملية التنسيق في هذا الموضع مع المنبر التقدمي والمنبر الإسلامي».

فيما رأى النائب المحسوب على السلف والفائز بعضوية البرلمان منذ الجولة الأولى عيسى المطوع أن لا خلافات عميقة بين النواب وأن الإعلام قد يبالغ في ملاحظته، داعيا إلى «كتلة واحدة» لحل المسائل المتفق عليها

العدد 57 - الجمعة 01 نوفمبر 2002م الموافق 25 شعبان 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً