أنا مواطنة بحرينية أعيش بمعية زوجي المتقاعد داخل بيت آيل للسقوط، وهو متهالك كما أنني أعاني ظروفاً قاسية داخل هذا المنزل الذي تم تقييمه بأنه غير صالح للسكن، إذ إنه في حالة سيئة جدّاً سواء من ناحية تسرب إليه الماء بشكل متواصل، أم انقطاع عنه التيار الكهربائي بصفة مستمرة. وكادت سوء البنية التحتية الهشة لهذا البيت مع خطوط إمداد كهرباء غير آمنة وسليمة أن يندلع حريق لنا في المنزل، ولكن رحمة الله ألطف بحالنا وأنقذنا من هول ما يتربص بنا من خطر التعرض لهذا الحادث.
ولم نكتفِ بهذا الجانب، بل إننا قد طرقنا أبواباً عدة دون جدوى، إذ تواصلنا مع المجلس البلدي والنائب في المنطقة دون فائدة تذكر، كما أن المهندس التابع لمحافظة المحرق قد أبلغنا بعد اجراء عملية كشف أن المنزل سيئ، كما أن البناء فيه يحمل نوعاً من المجازفة والمخاطرة بل مستحيل، فيما أننا نحتاج إلى تدشين غرفة إضافية كون الأبناء قد اشتد عودهم وكبروا في السن لكن لأن المنزل غير صحي والجدران في حالة يرثى لها ومتهالك، فإنه يشكل لنا أكبر عائق في تحقيق رغبة الاتساع في انشاء مرافق جديدة بالبيت، كما لا أنسى تبيان مشكلة أن المنطقة نفسها هي اساساً غير صالحة للعيش، لأنها مليئة بسكن العزاب وكثيراً ما تتعرض بناتي إلى مضايقات بشكل يومي فيما انهن يخفن من الخروج بالسيارة... عبر هذه الأسطر أناشد المسئولين في الدولة بالعمل على توفير لي بيت إسكان يقع خارج منطقة المحرق ولكم كل التحية والتقدير.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 5268 - الثلثاء 07 فبراير 2017م الموافق 10 جمادى الأولى 1438هـ