استقبلت «الوسط» صباح أمس العوائل الخمس التي تسلمت الجنسية البحرينية إثر صدور القرار بمنحها الجنسية البحرينية بعد مطالباتها التي بدأت منذ مطلع التسعينيات.

وعبرت الناطقة باسم لجنة المحرومين ليلى دشتي عن سعادتها الكبيرة وسعادة أفراد الأسر الخمس بهذا القرار الذي أنصفهم أخيرا، إلا أنها طالبت بالنظر في أمر العوائل العشر المتبقية التي لم يحصل أفرادها على الجنسية والمهاجرة في عدد من دول العالم مثل الدنمارك والسويد وقطر ونيوزيلاندا.

أفراد الأسر الخمس بدوا في غاية السعادة وهم يتصفحون جوازات السفر التي انتظروها بشغف، فيما كان الأطفال يتراكضون في القاعة مستبشرين.

أما أفراد تلك العوائل التي حضرت فيبلغ عددهم حوالي 11 فردا هم سيد محمد رضا وزوجته ليلى دشتي وأبناؤهما فاضل ومحسن وطاهرة ومرضية، وفرهاد خورشيد وزوجته فائزة ما شا الله، ويوسف حبيب حسن وزوجته زهراء العرادي وابناهما علي وفاطمة، وعلي أبو القاسم وزوجته زهراء وعلي ابراهيم موسى وزوجته.

ووسط الفرحة بالجنسية أكد الجميع أن مشكلاتهم في عدم الحصول على التأمينات الاجتماعية والإسكان والمنح الدراسية في العمل والسفر كلها ستصبح من الماضي. وأنهم أخيرا سيستقرون نفسيا.

وقد توجه أفراد العائلة بالشكر لكل من ساعدهم في الحصول على الجنسية على رغم المصاعب التي واجهوها وخصوصا أعضاء جمعية حقوق الإنسان عبدالهادي خواجة والشيخ علي صفر وعادل عباسي وممثلتهم ليلى دشتي التي قامت بما لم يقم به أي من المعنيين. كما اعتبروا هذا الحدث أهم التحولات في حياتهم والذي يشهد على عهد الإصلاحات الذي لمسوه بشكل حقيقي بعد أن كانوا من أكثر المتضررين في السابق