قال مدير انتاج الكهرباء بوزارة الكهرباء والماء المهندس أحمد بشير إن الوضع الكهربائي في البلاد مستقر، مؤكدا أن جمهور المستهلكين لن يواجهوا أية مشكلات ترتبط بتوافر الطاقة الكهربائية خلال رمضان المقبل، وفيما أكد أن محطة الحد لانتاج الكهرباء والماء عادت إلى العمل في اليوم ذاته الذي وقع فيه حادث الحريق، أشار إلى أن برنامج صيانة وحدات الكهرباء بدأ في نهاية أكتوبر/تشرين الأول ويستمر حتى مايو/أيار المقبل.
وأوضح بشير في تصريح خاص بـ «الوسط» أن الطلب على الكهرباء من جمهور المستهلكين يبلغ خلال الفترة الحالية 980 ميجاوات في المتوسط فيما تبلغ الطاقة الانتاجية القصوى 1600 ميجاوات، تنتج محطة الحد (المرحلة الأولى) 270 ميجاوات منها.
وعن وضع انتاج المياه، قال بشير: إن وضع تزويد المياه مستقر إذ لم يتجاوز الطلب على المياه توقعات الوزارة وهو يتراوح يوميا بين 80 و85 مليون جالون، تنتج محطة الحد 30 مليون جالون يوميا، وذلك من خلال اربع وحدات للتحلية تنتج كل واحدة منها 7,5 ملايين جالون يوميا.
إلى ذلك أوضح بشير أن الوزارة بدأت في تنفيذ برنامج الصيانة السنوي لوحدات انتاج الكهرباء وذلك في 26 أكتوبر الماضي، ويستمر البرنامج حتى نهاية مايو من العام المقبل وذلك للاستعداد لموسم الصيف المقبل.
ولفت بشير إلى أن مشروع المرحلة الثانية من محطة الحد لانتاج الكهرباء والماء قيد التشييد حاليا
العدد 60 - الإثنين 04 نوفمبر 2002م الموافق 28 شعبان 1423هـ