قالت صحيفة «واشنطن بوست» أمس نقلا عن مسئولين في الادارة الاميركية ان المواطن الاميركي الذي قُتل يوم الاحد الماضي في اليمن خلال هجوم صاروخي شنته طائرة اميركية كان مسئول خلية ارهابية نائمة في منطقة بافالو في نيويورك. وأشارت الصحيفة الى ان المواطن الاميركي هو كمال درويش، احد المشاركين في التآمر من دون صدور مذكرة اتهام بحقه في قضية الاشخاص الستة ذوي الاصول اليمنية في منطقة لاكاوانا في نيويورك الذين وجه اليهم الاتهام بتقديم دعم مادي الى تنظيم «القاعدة». وكانت تقارير اخرى ذكرت ان المواطن الاميركي الذي قتل في حادث مأرب هو احمد حجازي ولكن الصحيفة قالت ان هذا احد الاسماء المستعارة التي يستخدمها درويش.

وأضافت الصحيفة ان وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) كانت تعرف بعودة درويش الى اليمن ولكن ضباط الوكالة الذين استهدفوا السيارة التي كانت تقله مع آخرين لم يكونوا يعلمون انه فيها. وكان الهجوم على السيارة بصاروخ اطلقته طائرة «بريديتر» من دون طيار تابعة للـ «سي آي أيه» اسفر عن مقتل ستة اشخاص يشتبه في انتمائهم الى تنظيم «القاعدة» في مقدمتهم قايد سنيان الحارثي الذي كان مستهدفا بالهجوم والذي تتهمه واشنطن بالوقوف وراء تفجير المدمرة الاميركية كول في ميناء عدن قبل عامين