تتيح تقنية الجزيئات المتناهية الصغر (تكنولوجيا النانو) زيادة سريعة لحرارة الأنسجة المحفوظة عبر أساليب التبريد الفائق من دون إلحاق الأذى بها، في تقدم علمي قد يسمح مستقبلاً بالحفاظ الدائم على أعضاء بشرية لاستخدامها في عمليات زرع.
هذه المقاربة الجديدة التي طورها باحثون من جامعة مينيسوتا تسمح بزيادة سريعة ومتجانسة للحرارة بما لا يؤثر على ديمومة خلايا الأنسجة، وفق ما أوضح باحثون تقدموا بطلب للاستحصال على براءتي اختراع بالاستناد إلى اكتشافهم.
وأوضح استاذ الهندسة الميكانيكية في جامعة مينيسوتا جون بيشوف، وهو القائم الرئيسي على هذا الاكتشاف الذي نشرت تفاصيله مؤخراً مجلة «ساينس ترانسلايشنل ميديسن» الأميركية، «إنها المرة الأولى التي استطعنا فيها زيادة الحرارة بشكل سريع ومتجانس لعينات بيولوجية أكبر حجماً من دون إلحاق الأذى بها».
ولفت القائمون على الاكتشاف إلى أن المشكلة حتى اليوم لم تكن تتعلق بطريقة تبريد الأنسجة بل بزيادة حرارتها من دون إلحاق الأذى بها.
وثمة تقنيات موجودة منذ زمن طويل لحفظ الأنسجة بشكل دائم، من بينها خصوصاً أساليب التبريد الفائق على حرارة تراوح بين 160 درجة مئوية دون الصفر إلى 196 درجة مئوية دون الصفر.
العدد 5294 - الأحد 05 مارس 2017م الموافق 06 جمادى الآخرة 1438هـ
نانو
تقنية النانو تبشر بخير لمستقبل واعد ونحو صحة مستدامة تكون فيها هذه التقنية سباقة