أنا مواطن بحريني تعرضت قبل سنتين إلى الفصل من مقر عملي بسبب ظروف قهرية حاصرتني في الأسرة واستدعت مني التغيب الاضطراري عن العمل لفترة طويلة بحيث أصبحت عدد الأيام تزيد على 37 يوماً؛ مما ألزم جهة عملي اتخاذ قرار يقضي بالتخلي عن مسئولياتي في العمل والإقالة وتحولت إلى إنسان ما قبل سنتين عاطل عن العمل، فطرقت أكثر من باب لدى أكثر من جهة حكومية علني أرتجي الجواب السريع سواء من وزارة الإسكان التي تقدمت إليها في العام 2011 بطلب الانتفاع بشقة تمليك وحاجتي الماسة إلى مقر سكن بديل عن مقر الشقة التي تحتويني بمعية أسرتي المكونة من أربعة أولاد، تتراوح أعمارهم ما بين البكر بعمر 8 سنوات والصغرى التي تليها 7 سنوات فيما الابن التالي بعمر 6 سنوات وآخر العنقود بعمر سنة واحدة مع أمهم ربة البيت، وتحتوينا جميعنا غرفة واحدة داخل هذه الشقة مع صالة وحمام واحد، واضطر إلى سداد إيجارها من مجموع مبلغ علاوة الغلاء التي تصل إلى 100 دينار، إضافة إلى معونة السكن المقدرة بنحو 100 دينار، فيما بقية المساعدات المنتظرة والمعول عليها سرعة الاستجابة لم أحصل عليها، فلقد لجأت لأكثر من جهة حكومية ولكن لم تفلح محاولاتي في استحقاق المعونة المالية المرجوة بسبب معايير وشروط معينة في نظرهم لا تتوافق مع ظروفي، فمن جهة وزارة التنمية تقدمت إليها بطلب استحقاق ضمان اجتماعي منذ سنة تقريباً ولكن لم أحظَ بأي جواب هذا من جهة، ومن جهة المؤسسة الخيرية الملكية قدمت إليها طلب معونة ولكنها أجابتني بجواب مفاده أنها تقدم المعونة لمرة واحدة وكان ذلك قبل 4 سنوات ماضية، كما أنها بحسب قولها لا تعيد تكرار تقديم المعونة، إضافة إلى وزارة العمل التي سجلت لديها طلب البحث عن وظيفة بحكم أن مؤهلي شهادة إعدادية ولكن حتى اللحظة لم أترشح لأية وظيفة تسهم في توفير أبسط متطلبات أسرتي وحاجتي إلى العمل الذي يحفظ كرامتي وكرامة أطفالي بدلاً من الذلة والسؤال... فهل أحصل على ما أرجوه في القريب؟
العدد 5303 - الثلثاء 14 مارس 2017م الموافق 15 جمادى الآخرة 1438هـ
أبذل الاسباب لا تنتظر وظيفة في القطاع الحكومي اتجه الى القطاع الخاص حتى لو كان الراتب ٢٥٠ دينار يسد بعض احتياجاتك ولو استطاعت الزوجة أن تعمل ايضا فإذا اجتمع راتبكما ستسدان جميع الالتزامات المالية
اذا فات الفوت الصوت