العدد 5311 - الأربعاء 22 مارس 2017م الموافق 23 جمادى الآخرة 1438هـ

أسرة بحرينية تقطن بغرفتين وترعى طفلاً معاقاً بعمر 9 سنوات تنشد وحدة سكنية بصفة مستعجلة

قبل سنة تحديداً ومع مطلع العام 2016 رفعنا رسالة تحتوي على حاجتنا بل معاناتنا كأسرة بحرينية ترعى طفلها الذي لايزيد عمره عن 9 سنوات ويعاني من إعاقة أو ما يعرف بذوي الاحتياجات الخاصة بمسماها الطبي (أرثيورغرابسيس arthorgryposis) وهو عبارة عن التواء وانحناء يطال مفاصل وعضلات جسم طفلي وأطراف جسمه سواء اليدين أو الرجلين، وبالتالي يواجه صعوبة بل بطء شديد في عملية الحركة لليد أو حتى المشي على القدمين، نعيش حالياً كأسرته تحت ظلال غرفتين وحمام واحد هو أساساً غير مهيأ لتوفير احتياجاته كطفل معاق بمثل هذه الإعاقة على الرغم من كون الغرفتين تقعان في الطابق الأرضي في بيت عمي (والد زوجي) الكائن في كرزكان، والذي يدشن قرب هذه المنطقة مشروع اللوزي والذي كنا نطمح بأن يكون لنا نصيب بهذا المشروع والانتفاع خلال وقت قريب بوحدة إسكانية تلبية لطلبنا الإسكاني المؤرخ للعام 2007 كوحدة سكنية تحت رقم طلب 2395 /2007، وهذا أساساً جل ماسجلناه في طي الرسالة المرفوعة إلى وزارة الإسكان قبل سنة، وصرنا نخوض سلسلة في المراجعة المستمرة مع الوزارة لمعرفة ما آل إليه مصير هذه الرسالة عدا الإجابة الوحيدة الفقيرة التي تحملت فيها الوزارة عناء إيصالها لنا مفادها «بأن الأمر قد نقل لدى لجنة إسكانية مختصة للنظر في مثل هذه الحالات والتي تعقد جلستها كل 3 أشهر، والتي كنا نعول كثيراً على سرعة انعقادها بغية البحث في حاجتنا الملحة في وحدة سكنية بالنظر إلى ظروف حالة إعاقة ابني انطلاقاً من الحس الإنساني، ولكننا صرنا على ضوء هذه المراجعة المتواصلة كما نحن عليه، دون أن نخرج بأي نتيجة مجدية عدا انتظار الاتصال المترقب كي يردنا من اللجنة بقرارها وما توصلت إليه من نتيجة... مضت سنة كاملة ولا نعلم ماهو مضمون جواب اللجنة الإسكانية التي من المفترض أن تعقد جلستها خلال سنة 2016 فيما نحن حالياً في العام 2017... هل يا ترى عقدت وبحثت في جلستها موضوع رسالتنا وحاجتنا الملحة في سرعة تلبية طلبنا المنحصر في توفير وحدة سكنية في أقرب وقت ممكن انطلاقاً من حاجة ابني الإنسانية؟

فزوجي هو الوحيد من يعيل الأسرة براتب لايزيد عن 300 دينار بعمله لدى القطاع الخاص فيما أنا أمه رغم المؤهل الجامعي الذي أحمله بالقانون ولكن بسبب حاجة ابني وبشكل متواصل إلى مرافق يشرف على رعايته والاعتناء به بل والجلوس معه لأجل تلبية متطلباته فإنني أمام كل هذه الظروف المحاصرة استبعد فكرة البحث عن فرصة عمل شاغرة ومحاولة توفير مصدر دخل آخر إضافي للوقوف على معظم احتياجاتنا وخاصة ابني الوحيد وأهمية الانتقال إلى مكان أكبر، وهو سكن الإيجار الذي يشكل لنا عقبة آخرى خاصة مع مستوى الراتب الضعيف قبال أسعار إيجارات باهظة عوضا عن مواقع شقق الايجار التي تكون في الغالب في طوابق علوية وعقبة السلم اليدوي دون توافر المصعد الكهربائي كل تلك الصعوبات دفعتنا لأجل كتابة رسالة إلى وزارة الإسكان والنظر من منطلق إنساني إلى حاجتنا الملحة في أهمية تلبية طلبنا المنحصر في تخصيص وحدة سكنية لنا بأسرع ما يمكن، كما نرجو أن تأخذ وزارة الإسكان هذه الأسطر والرسالة السابقة المرفوعة إليها قبل سنة على محمل الجد لتبحث لنا عن أهمية توفير وتهيئة وحدة لدى أي مشروع إسكاني حديث وقريب من محيط منطقتنا، وها هو مشروع اللوزي الأقرب إلينا مكاناً والذي نجد فيه ضالتنا نطمح بأن نحصل فيه على وحدة، وحسبما بلغ إلى علمنا أن الوحدات القائمة فيه لم يُنتهِ من عملية توزيعها، بل مازالت توجد وحدات شاغرة وفارغة من السكان ولم يسكنها أحد قط؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 5311 - الأربعاء 22 مارس 2017م الموافق 23 جمادى الآخرة 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 12:57 ص

      لو كنت وزير الاسكان ماترددت في اعطائهم الوحده واخذ الامر انسانياً مراعاه لظروف هذه الفئه فالدوله يجب عليها اعطاء الاولويه لهم تعويضاً لما يعانونه

    • زائر 1 | 10:38 م

      الله يفرج هم كل مهموم ومكروب ويرزق الجميع يارب
      انشاءالله كل المواطنين اللي جذورهم اصل وفصل من هذه البلد
      يحصلون بيوت
      يارب

    • زائر 2 زائر 1 | 6:12 ص

      الواقع شئ آخر
      الأغراب لهم كل شئ

اقرأ ايضاً