العدد 75 - الثلثاء 19 نوفمبر 2002م الموافق 14 رمضان 1423هـ

إلى وزارة الأشغال والإسكان

أنا أحد المتضررين من وزارة الأشغال والإسكان فهل يعقل هذا ونحن على أبواب الديمقراطية وفي ظل الإصلاحات الوطنية؟

هناك كثير من الأسئلة التي تراودني وتراود كل مواطن، ومنها:

لماذا تقف الوزارة صامتة إلى هذا الحد؟ ولماذا تعطي الوعود وتنكرها بعد ذلك؟

صرختي مازالت تدوي ولا علم لي إن كانت قد وصلت إلى المسئولين أم لا. من ينقذني من دوامة الإسكان؟ منذ صدور قائمة المستفيدين في السنين الماضية والفرحة جامدة بعيوننا.

ما قصة هذه الوزارة وما قصة المسئولين مع المخططات السكنية التي يعلن عنها وبعد ذلك ترفض، جاهلين الأسباب. وكل مدير يأتي يبت في الأمر والآخر يعرقل!

أنا أتكلم عن نفسي وعن المواطنين، أليست المخططات السكنية من حق كل مواطن؟ يعلن عنها وتختفي فجأة من دون سابق إنذار. وكل هذا يجعل المواطن في حيرة بين صمت المسئولين وعدم البت في الأمر.

هل أصبحت قضيتي صعبة إلى هذه الدرجة؟ هل أصبحت جدارا لا يستطيع أحد اختراقه؟ نعم قضيتي استنفذت كل الحلول على ما يبدو منذ ذلك الحين والعمر يمضي والسنوات تمر وكل فرد منا لا يستطيع حمل أعباء مصاريف الشقة والسكن فيها على أكمل وجه.

المدير السابق رحب بطلبي وخصص لي قسيمة (كما هو مرفق)، إلا أن المدير الجديد نوّم طلبي على رفوف الإسكان ولم يعد ينهض!

أتمنى من وزارة الاسكان متابعة موضوعي وأن يكون الرد شافيا لي ولأمثالي.

أتكلم، باسمي وباسم كل مواطن، وباسم كل شاب عزف عن الزواج بسبب المشكلات السكنية. نتمنى أخيرا من صاحب العظمة الملك المفدى، أن يأمر بالنظر في معاناة كل مواطن متضرر من جراء ما يجري من تلاعب في وزارة الأشغال والإسكان. مخططي، أحْبَطتَ أحلامي ومشروعاتي الوليدة، ورَجَعْتَ مرة ثانية في دوامة منتهية إلى نقطة الصفر!

فيصل علي عبدعلي

رقم الطلب: 761/85 قسيمة

العدد 75 - الثلثاء 19 نوفمبر 2002م الموافق 14 رمضان 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً