فرقة «أسوار القدس» هي فرقة فلسطينية اشتق اسمها من قلب فلسطين وتختص بعروض «الزفة» و«الدبكة»، بدأت بشق طريقها منذ تسع سنوات حتى الآن وتتكون من 13 شاباً يسعون ويطمحون لرفع اسم بلادهم وإحياء ثقافتهم، من خلال ذلك كان لنا هذا الحوار مع رئيس الفرقة أحمد القاضي:
متى وكيف تأسست الفرقة؟
- تأسست في العام 2008، بدأت فكرة الفرقة في أول حفل جاليات مقام في جامعة البحرين، وشارك به طلاب الجالية الذين هم من أعضاء الفرقة ومن بعدها أعجب الجميع بالفقرة الاستعراضية وأحبوها فتشجعنا لإنشاء فرقة خاصة للدبكة الفلسطينيه حتى تحولت الهواية والتراث إلى عمل جزئي خاص.
ما أهداف الفرقة والرسالة التي تودون إيصالها؟
- تذكير الجمهور بأن هناك دولة فلسطين وقضيتها التي يجب ألا تنسى، وإحياء المهرجانات والاحتفالات الخاصة بها كتذكير لشعب الجالية الفلسطينية في مملكة البحرين بالتراث الفلسطيني.
هل هناك مؤسسة داعمة لكم؟
- تم بناء الفرقة بجهودنا ولا يوجد مؤسسة ولا شركة ولا جهة تدعم الفرقه نهائياً.
ما هي أنواع العروض التي تقدمونها؟
- العروض التي نقدمها هي: «الزفة» من التراث الفلسطيني و «الدبكة» الشعبية.
هل لديكم تدريبات خاصة منتظمة، ومن يبتكر الحركات؟
- لا توجد تدريبات منتظمة، نتدرب حين تسنح لنا الفرصة، وبالنسبة إلى الحركات يبتكرها جميع شباب الفرقة.
هل كان لديكم ظهور إعلامي مسبقاً؟
- نعم، ظهرت الفرقة إعلامياً في تلفزيون البحرين لعدد من المرات وتلفزيون فلسطين أيضاً، كما أجرينا مقابله في راديو البحرين مسبقاً.
هل كانت لديكم مشاركات خارج البحرين؟
- لا، لأن أغلب شباب الفرقة لا يستطيعون السفر خارج البحرين، على رغم كثرة العروض المقدمة من الخارج.
لكل منا إحباطات وحواجز مرت عليه في حياته، فما هي الصعوبات التي واجهتكم؟
- الحمدلله، بهمة وعزم شباب الفرقة النابعة من الحس الوطني والرسالة التي يعدونها، تغلبنا على المعوقات والحواجز التي أتت لإحباط الفرقة وأكثر الصعوبات التي تواجهنا هي مكان التدريب، حيث لا نملك مكاناً مخصصاً لذلك.
ماذا أضافت لك الفرقة على الصعيد الشخصي؟
- أضافت لي شخصياً طابع روح العمل الجماعي والتعاون والانضباط والالتزام بما يخص الفرقة.
أهم الإنجازات والمشاركات؟
- الإنجازات كثيرة ولنا الفخر بها ولكننا نعتز بالمشاركات الخيرية التي تقوم بها الفرقة سنوياً. على رغم أن أغلب حفلاتنا هي أعراس حيث لا تكتمل أفراح الشاميين بغير عرض للدبكة، ولكن بإمكاني أن أذكر بعضاً من المهرجانات والمناسبات التي شاركنا فيها ومنها: صيف البحرين 2015 و2016، مهرجان العيد الوطني المقام في حلبة البحرين الدولية للعام 2016، ومهرجان الكل للبحرين والبحرين للكل وبعض من حفلات الجاليات في البحرين وغيرها من حفلات الجامعات والجمعيات والشركات.
النظرة المستقبلية للفرقة؟
- تتطلع الفرقة إلى تعريف الناس على الدبكة الشامية الشعبية وكيف هي تكون جزءاً من عاداتنا وتقاليدنا حيث عندما يتجمع أهل الشام في الحفلات يقومون بالدبك على إيقاع الطبل، وتأمل فرقتنا في بث السعادة والفرح على وجوه الناس وخلق جو ممتع، ولكننا بالأخص نتطلع إلى تذكير المجتمع عامةً وخاصة الشعب البحريني بأن قضية فلسطين هي القضية الأولى عربياً.
ما مدى تقبل الجمهور البحريني للفرقة؟
- الحمدلله مع العدد الكبير من الحفلات التي نقيمها بكل مكان وكل المناسبات، نلقى حضوراً وتشجيعاً بحرينياً ملفتاً للانتباه، وهناك إقبال جيد جداً من البحرينيين، حيث هناك حفلات أعراس كثيرة نحضرها لعوائل بحرينية ونلقى طلباً كبيراً على ذلك، وهذا قد يعتبر مؤشراً لتقبلهم للفرق الشامية. كما يفرحنا اختيارهم لنا حيث نكون جزءاً من أسعد يوم بحياتهم، وأود أن أذكر أيضاً بأن هناك جمهوراً من محبي الثقافات يحضرون خصيصاً لرؤيتنا عندما نقوم بالمشاركة في الفعاليات التي تقيمها المؤسسات والوزارات والشركات البحرينية.
العدد 5323 - الإثنين 03 أبريل 2017م الموافق 06 رجب 1438هـ