العدد 76 - الأربعاء 20 نوفمبر 2002م الموافق 15 رمضان 1423هـ

ليث شبيلات

ولد في عمّان يوم 28/11/1942 لأب وأم جامعيين.

بدأ دراسته الابتدائية في الكلية الأهلية في بيروت ثم انتقل إلى الكلية الإسلامية في عمّان لسنة واحدة وكلية «تيرا سنكتا» حتى العام 1956 إذ عاد بعدها إلى بيروت ملتحقا بالكلية العامة متخرجا فيها العام 1959 وبعدها من كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في بيروت العام 1964 وأكمل دراسته العليا حاصلا على ماجستير هندسة إنشاءات من جامعة جورج واشنطن العام 1968.

عمل في تونس أول ما تخرج إذ كان والده سفيرا وانتقل معه إلى واشنطن عندما نقل سفيرا إليها العام 1965.

تسلّم وظيفة في شركة استشارية أميركية تعمل في روما إذ أمضى سنة ونصف السنة من حياته في روما وعاد بعدها إلى الأردن.

رشح نفسه لمنصب نقيب المهندسين العام 1978 في قمة الوجود اليساري فكان أول نقيب إسلامي يصل إلى إحدى أهم النقابات المهنية . ثم أصبح رئيسا لمجلس النقباء المهنيين.

تم تنصيبه في المجلس الوطني الاستشاري العام 1982 م.

اصبح نائبا في مجلس النواب العام 1984 واستمر في تمثيل الشعب في عدة مجالس وفعاليات.

تم تقديم ليث إلى المحكمة العسكرية العام 1992 في قضية سمّيت بتنظيم «النفير» فحكم بالإعدام مخفضا لعشرين عاما مع الأشغال الشاقة لكنه أخرج في عفو عام وعاد ليث بعدها إلى البرلمان.

حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات إثر محاضرته عن «وعد بلفور وموقف الحكام العرب» التي ذكر فيها الاتفاقات التي ابرمت مع اسرائيل منذ مطلع القرن وقد تم انتخابه وهو في السجن نقيبا للمهندسين لمرة رابعة على رغم ان الحكومة بذلت كامل جهودها لإسقاطه العام 1995.

وفي فبراير/ شباط من العام 1998 ومع تأزم العلاقات بين الأمم المتحدة و العراق مع اشتداد التوقعات بهجوم أميركي بريطاني عليه، تحرك المهندس ليث ضمن اللجنة الوطنية لنصرة العراق لمنع تورط السلطة الأردنية في الهجوم المتوقع ولحشد الشعب الأردني للوقوف مع العراق.

أتهم بالتحريض على التجمهر غير المشروع وإثارة الفتنة وإطالة اللسان ورفضت المحكمة خروجه بالكفالة ونقضت محكمة التمييز الحكم بعد أشهر ثلاثة من الاعتقال لكنه فوجئ بإصدار محكمة أمن الدولة في 12/5/1998 قرارها بحبسه تسعة أشهر فورا على رغم قرار محكمة التمييز.

صدر عفو ملكي عن المهندس ليث لكنه بعث رسالة من داخل السجن يعلن فيها رفضه للعفو الملكي في سابقة غير معهودة في القاموس السياسي الأردني.

أسس في العام 1976 مكتبا استشاريا هندسيا اندمج في 1980 مع مكتب المعماري المشهور راسم بدران وأصبح مكتبهما الذي شارك فيه المهندس أنس سنو ثم آخرون بعد ذلك مكتبا متميزا ذا سمعة عالمية.

اعتقلته القوات الأردنية بتهمة التحريض على العنف في الأردن في منطقة الحسا في 15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بعدما أجبرته على مغادرة بلدة الطفيلة التي تبعد نحو 200 كلم جنوبي عمّان لكنها قامت بالإفراج عنه في اليوم التالي لاحتجازه

العدد 76 - الأربعاء 20 نوفمبر 2002م الموافق 15 رمضان 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً