صعدت على موج من السهرِ
وأيقظني الحوت والسمك
فحدثني ما في باطن البحرِ
وألهمني سلوة السلق
***
وقال لي أنا أمان من الهم والكدرِ
ولكنني أيقنت من ما قد يرهقني
وإذا مررت بسحابة سوداء مثل الحممِ
***
فتعجبت من لونها الأسود الداكن
فسألتها مابال لونكِ أسود
قالت في ردها آهٍ من نزيف المقلِ
***
وسرعان ماتبسمت وأمطرت
حبات ماء جامد البردِ
وتلاها ريح جاءت كي ترتقي
في أفق السماء وتفرق السحبِ
***
فدار حديث طويل في حوار ممتعِ
على أن هذا الأفق للواحدِ الأحدِ
فيا ليت كل نفس ترضى بما قسم لها ولي
***
حتى تكون الحياة في ألمع الصورِ
فأسلك اللهم حسن الخاتمة لي
ولولدي وأمي وإخوتي
فاطمة أحمد حميد آل ضيف
العدد 5334 - الجمعة 14 أبريل 2017م الموافق 17 رجب 1438هـ