تحت رعاية السفير البريطاني لدى البحرين سايمون مارتن سي إم جي، أقامت جامعة العلوم التطبيقية حفل استقبال وتعريف ببرامج كلية الهندسة الجديدة بالتعاون مع جامعة لندن ساوث بانك البريطانية، وذلك بحضور رئيس مجلس الأمناء البروفيسور وهيب الخاجة، ورئيس الجامعة البروفيسور غسان عواد، والبروفيسور شارلز إغبو من جامعة لندن ساوث بانك، وعدد من السفراء ونخبة من ممثلي الشركات من القطاعين العام والخاص وممثلي المدارس الخاصة في البحرين، وشركاء الجامعة من المجتمع المحلي.

وبدأ الحفل بكلمة لرئيس مجلس الأمناء وهيب الخاجة حيث أكّد على أهمية الشراكة ومد جسور التواصل مع المؤسسات الحكومية والخاصة بما يسهم في تعريف المجتمع المحلي وطلبة المدارس بالجامعة وما تقدمه من تخصصات، مثمناً توافق الرؤى بين جامعتي العلوم التطبيقية ولندن ساوث بانك بما يفسح المجال لتوظيف القدرات والإمكانات البشرية وينعكس إيجاباً على المخرجات التعليمية ويسهم في تخريج طلبة متميزين قادرين على المنافسة في سوق العمل وتلبية احتياجاته.

وتحدث السفير البريطاني معرباً عن سعادته بهذا التعاون بين الجامعات البحرينية والبريطانية في مجال العمل الأكاديمي وتبادل الخبرات بين الجامعتين، بما يساعد على تطوير التعليم وتحقيق أعلى نسبة من الفائدة للطلبة، مشيداً بالجهد الذي تبذله جامعة العلوم التطبيقية ودعمها للبحث العلمي بما يخدم المجتمع البحريني ويعزّز مسيرتها بين مؤسسات التعليم العالي.

من جانبه أعرب رئيس الجامعة غسان عواد عن الفخر بالشراكة مع جامعة لندن ساوث بانك، حيث ستسهم برامج كلية الهندسة في دعم مسيرة الجامعة بما يتوافق مع الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي لتطوير التعليم والتعليم العالي في المملكة، ويتوافق مع الخطة الاستراتيجية التي تهدف إلى نقل الجامعة إلى الأفق العالمي من خلال التعاون مع الجامعات العالمية وطرح برامج أكاديمية تؤهل الطالب للحصول على شهادة بكالوريوس عالمية. وأوضح أن برامج كلية الهندسة تواكب أحدث التطورات على مستوى العالم وتتناسب مع استراتيجية ستيم (العلوم - التكنولوجيا - التصميم الهندسى - الرياضيات) في مجال التعليم، مشيراً إلى أنها تعتبر من أهم الاتجاهات، والمداخل العالمية فى تصميم المناهج بعد أن أثبتت فعاليتها من خلال الأنشطة العملية التطبيقية، وأنشطة التكنولوجيا الرقمية، والكمبيوترية، والأنشطة المتمركزة حول الخبرة عن طريق الاكتشاف والتحري، وأنشطة الخبرة اليدوية، وأنشطة التفكير العلمى واتخاذ القرار، مؤكداً على أهمية البرامج الجديدة بالتعاون مع الجامعات البريطانية، في رفد سوق العمل بخريجين متميزين والمساهمة في تقديم تعليم متطور لخدمة المجتمع البحريني والخليجي والعربي.