العدد 81 - الإثنين 25 نوفمبر 2002م الموافق 20 رمضان 1423هـ

سميح القاسم

ولد سنة 1939 لعائلة درزية فلسطينية في مدينة الزرقاء الأردنية، كان والده ضابطا في قوة حدود شرق الأردن.

تعلّم في مدارس الرامة والناصرة. عمل في التعليم مدة خمس سنوات، انصرف بعدها إلى نشاطه السياسي في الحزب الشيوعي الإسرائيلي قبل أن يترك الحزب ويتفرّغ لعمله الأدبي، وقد سجن أكثر من مرة، كما وضع رهن الإقامة الجبرية بسبب أشعاره ومواقفه السياسية.

عمل في مجلة «الغد» وجريدة «الاتحاد»، ثم أصبح مسئولا في مجلة «الجديد» الشهرية، وهو الآن رئيس تحرير جريدة «كل العرب».

يعد سميح القاسم واحدا من أبرز شعراء فلسطين، وقد ولد لعائلة درزية فلسطينية في مدينة الزرقاء الأردنية، وتعلّم في مدارس الرامة والناصرة. وعلّم في إحدى المدارس الإسرائيلية، ثم انصرف بعدها إلى نشاطه السياسي في الحزب الشيوعي الإسرائيلي قبل أن يترك الحزب ويتفرّغ لعمله الأدبي.

سجن القاسم أكثر من مرة كما وضع رهن الإقامة الجبرية بسبب أشعاره ومواقفه السياسية.

يعد سميح القاسم شاعرا مكثر يتناول في شعره الكفاح والمعاناة الفلسطينيين، وما أن بلغ الثلاثين حتى كان قد نشر ست مجموعات شعرية حازت على شهرة واسعة في العالم العربي.

كتب سميح القاسم أيضا عددا من الروايات، ومن بين اهتماماته الحالية إنشاء مسرح فلسطيني يحمل رسالة فنية وثقافية عالية كما يحمل في الوقت نفسه رسالة سياسية قادرة على التأثير في الرأي العام العالمي فيما يتعلّق بالقضية الفلسطينية.

طوّر القاسم في بعض قصائده نوعا متفرّدا من الشعر الهجائي، وهو شعر يقوم بتمثيله بنفسه على الخشبة ويتطلّب مشاركة الجمهور الفاعلة.

قرأ شعره خارج فلسطين، في لندن والولايات المتحدة وبلدان كثيرة أخرى.

رأس اتحاد الكتّاب العرب في «فلسطين المحتلّة» وأقام في بلدته الرامة.

نشر حتى الآن ما يزيد على عشرين مجموعة شعرية (بعضها ترجم إلى الإنجليزية ولغات أخرى) منها: «مواكب الشمس»، «أغاني الدروب»، «دمي على كفي»، «دخان البراكين»، «سقوط الأقنعة»، «يكون أن يأتي طائر الرعد»، «إسكندرون في رحلة الخارج ورحلة الداخل». إضافة إلى عدد آخر من المجموعات الشعرية التي تعكس تجريبا متواصلا في اللغة والنوع الشعري. وعدد من الكتب التي تضم المقالات التي نشرها في الصحافة خلال السنوات الثلاثين الماضية

العدد 81 - الإثنين 25 نوفمبر 2002م الموافق 20 رمضان 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً