أعيد هيكل عظمي لديناصور بحري يعود إلى 66 مليون سنة إلى المغرب بعد سحبه من مزاد في باريس في نهاية فبراير/ شباط الماضي، على ما أفادت وكالة المغرب العربي للأنباء.
وهذا البليزوصور البحري المعروف علميّاً بـ «زارافاسورا أوسيانيس» المتحدر من وسط المغرب أعيد في نهاية المطاف إلى المغرب وسلم إلى وزارة الطاقة والمعادن، بحسب وكالة الأنباء.
وجرت عملية الإعادة في إطار اتفاق أبرم بين السلطات المغربية وأصحاب هذا الهيكل العظمي، تجنباً لنزاع قضائي طويل وشاق.
وتقدر قيمة هذا الديناصور البحري الذي لايزال في حالة «استثنائية» بنحو 450 ألف يورو، وهو كان سيطرح في مزاد من تنظيم دار «درو» في باريس في بداية مارس/ آذار الماضي.
وأعربت جمعية مغربية عن شكوكها في أنه تم تصديره بطريقة غير شرعية وندَّدت بالمزاد على أنه نهب «لكنز تراثي فريد». ثم أعلنت السلطات المغربية عن نيتها أخذ تدابير لاستعادته. ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن السفارة المغربية في باريس قولها إن «أصحاب الهيكل العظمي لم يترددوا في الاعتراف بملكية المغرب». وهم سيحصلون على تعويضات عن عمليات الترميم التي قاموا بها للحفاظ عليه.
العدد 5340 - الخميس 20 أبريل 2017م الموافق 23 رجب 1438هـ