يأمل برشلونة الافلات من حظر استخدام ملعبه على رغم حوادث العنف التي شهدتها مباراته يوم السبت مع ريال مدريد بعد ان اكد تقرير الحكم ان الاشياء التي القاها الجمهور لم تصب اي لاعب.
واوقفت المباراة بعد ان القى مشجعون مهووسون من جماهير برشلونة سيلا من الاجسام الصلبة على لويس فيجو الذي كان يلعب ثاني مباراة له في نو كامب منذ انتقاله من برشلونة الى ريال مدريد العام 2000.
وتمكن فيجو من لعب ضربة ركنية من يسار الملعب لكن حين انتهت اللعبة بضربة ركنية اخرى من اليمين القى الجمهور مزيدا من الاجسام وقرر لويس مدينا وقف المباراة.
وقاد الحكم اللاعبين الى خارج الملعب لنحو خمس دقائق وتم تسجيل اجمالي التأخير رسميا على انه 12 دقيقة. وانتهت المباراة بالتعادل من دون اهداف.
وقال تقرير مدينا الذي نشر بموقع الاتحاد الاسباني لكرة القدم على الانترنت اليوم الاثنين ان الاشياء التي القيت على فيجو شملت زجاجات بلاستيكية وعبوة زجاجية وكرات جولف.
وسيجتمع الاتحاد الاسباني لبحث التحرك اللازم عقب تلك الحوادث، وسيكون احد الخيارات المطروحة اغلاق الملعب.
وقال رئيس برشلونة خوان جاسبارت عقب المباراة ان فيجو استفز الجماهير بأن تعمد ابعاد الاجسام التي القاها الجمهور حول الراية الركنية.
وغير النادي استراتيجيته أمس الأول الاثنين وادان تصرفات الجماهير لكنه رفض حظر استخدام الملعب. وقال مدير النادي خوسيب ماريا في بيان: «لا يوجد سبب موضوعي لاغلاق نوكامب. استوفى برشلونة كل المتطلبات الامنية. ولم يحدث في اي وقت ان كان اللاعبون في خطر»
العدد 82 - الثلثاء 26 نوفمبر 2002م الموافق 21 رمضان 1423هـ