كانت الأمور تجري على أحسن ما يرام ولم يكن يتصادف أن تنشأ أو يحتمل أن تحصل أية مشكلات أو قيود تحد لا سمح الله من فرصة انتفاع أختي التي تسكن مع والدتي المسنة والمقعدة في منزل الوالد المتوفى، كانت أختي تنتفع بمعونة الشئون البالغة 100 دينار، وكذلك كانت والدتي الأرملة مع أختي هما من الأسرة ممن تنالهما معونة الشئون بالتساوي سواء إلى أمي مبلغ 100 دينار أو إلى أختي مبلغ 100 دينار، فجأة وبلا سابق إنذار ومقدمات تتفاجأ أختي بأن المعونة ذاتها التي كانت تصرف إليها بشكل سلس في حسابها المصرفي قد توقفت نهاية ديسمبر/ كانون الأول العام 2016، وبعد المراجعة والاستفسار عن سبب وقف المعونة قيل لنا في المرة الأولى إن أختي لا تنطبق عليها معايير استحقاق معونة الشئون لكون الوالدة الأرملة نفسها تحصل عليها فيما الأدهى وما يزيد الأمر سخرية وضحكاً أن الوزارة قالت لنا في محضر ردها المقنع إنه في الوقت الحالي أختي لا تستحق المعونة ولكن فيما لو وصل عمرها البيولوجي إلى سن 60 عاماً فإنه من السهولة أن تحصل عليها وتدرج ضمن الفئات المستحقة لمعونة الشون. بالله عليكم ألا يعتبر هذا الأمر عذراً أقبح من ذنب. أليس عذر العمر مدعاة للضحك في وقت هي تقطن مع والدتي المقعدة، كما أنها غير متزوجة وهي أحوج إلى المساعدة، ومن يكفل لنا أو يضمن بقاءها حية حتى يبلغ عمرها سن 60 عاماً فيما الأعمار بيد الله وحده علام الغيوب؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 5349 - السبت 29 أبريل 2017م الموافق 03 شعبان 1438هـ
الله كريم اللهم يسر ولا تعسر
بسكم مزايدات على المحتاجين , المفروض ضمان أجتماعي لكل بحريني لا يعمل وليس لديه تقاعد لحفظ القليل من كرامته , وذلك أبسط ما تقدمه الدولة للمواطن . سلام الله على أمير المؤمنين أبا الحسن عليه أزكى السلام كان يصرف من بيت مال المسلمين لكل محتاج.