لا يختلف اثنان على ان الرابح الأكبر من فوز نادي الدير ببطولة كانو التنشيطية هو كرة اليد البحرينية. فبعد سنين طويلة من احتكار عملاقي كرة اليد البحرينية نادي الأهلي ونادي النجمة لألقاب البطولات المحلية، تنفسنا الصعداء بدخول نادي باربار خط المنافسة وأحرج الكبار وخطف بطولة كانو التنشيطية في الموسم الماضي من فريق الأهلي ومن ثم حل ثالثا في الدوري وتوج مشواره الناجح الموسم الماضي بفضية الكأس بعد فوز النجمة باللقب.ومع ختام البطولة الثانية عشرة لدورة كانو التنشيطية أعلن نادي الدير عن نفسه منافسا وذلك بدخوله معمعة الكبار بعد فوزه باللقب. وبمناسبة فوز أبناء الدير باللقب كان لنا عدة لقاءات مع عدد من المعنيين من كرة اليد المحلية. محمد طالب - إداري متابع لكرة اليد - هنأ نادي الدير بفوزه بلقبه الأول متمنيا ان يكون هذا الفوز دافعا كبيرا للفريق لمواصلة مشواره في بطولتي الدوري والكأس. ويعد فريق الدير رابع فريق يفوز بلقب بطولة كانو التنشيطية بعد الأهلي والنجمة وباربار، والأخير خطف اللقب من الموسم الماضي وكان صاحب المركز الثالث في الدوري وفاز بفضية الكأس بعد خسارته أمام النجمة. فأتمنى ان يحذو فريق الدير حذو نادي باربار وان يواصل مشواره في بطولتي الدوري والكأس ويدخل طرفا منافسا على البطولة وهذا طبعا ينعكس إيجابيا على مستوى كرة اليد البحرينية، وسيجذب المزيد من الجمهور وخصوصا ان كرة اليد هي اللعبة الجماهيرية الأولى حاليا في المملكة. وقد أشاد محمد طالب بتعاقد نادي الدير مع المدرب محمد حمزة مدربا متفرغا وهذه إحدى إيجابيات التعاقد وبالإضافة إلى وجود قاعدة قوية من مختلف الفئات العمرية. ومن جانبه بارك رئيس قسم المدربين والإداريين بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة نبيل طه لنادي الدير هذا الفوز مشيدا بمستوى نادي الدير في لعبة كرة اليد والنادي من الفرق العريقة في اللعبة وكان دائما ينافس على المراكز الأولى في مختلف الفئات العمرية وهو يتمتع بوجود عدد من اللاعبين المميزين في صفوفه. وأضاف أن فوز الدير باللقب ليس مفاجئا. وفوز الفريق باللقب بإشراف مدربهم محمد حمزة الذي يشرف على الفريق للمرة الأولى فأل حسن للمدرب. وأتمنى ان يستمر فريق الدير على مستواه وان يكون فوزه باللقب دافعا قويا للمنافسة في بطولتي الدوري والكأس وخصوصا انه الفريق الذي يمتلك المقومات الكافية لذلك. وأشاد مدرب نادي الاتفاق الكابتن بدر ميرزا بالمستوى الفني الجيد الذي ظهر عليه فريق الدير وهو يعتبر من الفرق الطموحة للوصول إلى منصات التتويج. وعن رأيه في مستوى الفرق من البطولة فأكد أن المستويات جيدة وقد ركزت الفرق الأخرى على إشراك الكثير من اللاعبين الشباب وذلك لإعدادهم لبطولتي الدورة والكأس. ويجب ان لا ننسى أن لاعبي المنتخب لم يشاركوا مع فرقهم، في حين كان فريق الدير مكتمل الصفوف. واستطاع الفوز على الكثير من الفرق ومنها النجمة. ولكن هذا كله لا يقلل من شأن الفوز باللقب والذي استحقه، ولكن لو كان نجوم المنتخب الفرق تلعب بلاعبيها الأساسيين لكان هناك كلام آخر. وفي نهاية حديثه هنأ الكابتن بدر ميرزا الدير بفوزه باللقب متمنيا له التوفيق في البطولات الأخرى. وبعد فوز فريقه بفضة البطولة أعرب مدرب باربار الكابتن عصام عبدالله عن فرحه بفوز فريقه في المباراة والمركز الثاني. وعن أسباب ظهور فريقه بالمستوى المتواضع في الشوط الأول أجاب أن مشاركة ابني عبدالقادر بعد غيبة طويلة وخصوصا جعفر أثرت على الفريق ولكن سرعان ما تجانس اللاعبون وقدموا أفضل ما عندهم. وأضاف أن فريق باربار أثبت أنه لا يلعب لحساب نتائج الفرق الأخرى واختتم تصريحه مهنئا فريق الدير بفوزه بالبطولة. بينما أشاد نجم باربار جعفر عبدالقادر بأداء فريقه الجماعي والروح العالية التي لعب بها الفريق ومشيدا أيضا بدور مدرب الفريق من الفوز وذلك بوضع الخطط المناسبة، وتوجه بالشكر لجمهور باربار لدعمهم الفريق.