العدد 87 - الأحد 01 ديسمبر 2002م الموافق 26 رمضان 1423هـ

دونالد رامسفيلد

ولد دونالد رامسفيلد العام 1932 في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي، وحصل على البكالوريوس من جامعة برينستون العام 1954.

عمل ملاحا في البحرية الأميركية في الفترة بين1954 و1957. ثم مديرا لمكتب الفرص الاقتصادية في حكم الرئيس نيكسون في الفترة بين 1969 و1973. وبعدها عمل سفيرا لحلف شمال الأطلسي في الفترة بين 1973 و1974. ثم أصبح رئيسا للأركان وعضوا بمجلس الوزراء في إدارة الرئيس فورد في العام 1974.

وتم بعدها تعيينه وزيرا للدفاع وكبير المسئولين التنفيذيين للرئيس فورد في الفترة بين 1975 و1977. وأصبح بعدها رئيسا لعدد من الشركات العامة والخاصة في الفترة بين 1977 و1993. ثم عين رئيس لجنة خطر الصواريخ البالستية على الولايات المتحدة 1998 1999. وأصبح عضو لجنة مراجعة العجز التجاري الأميركية في الفترة 1999 2000. ثم عين رئيس اللجنة الأميركية لتقييم تنظيم وإدارة مجال الأمن القومي في العام 2000.

أصبح رامسفيلد عضوا في مجلس الشيوخ عن ضاحية الساحل الشمالي لمدينة شيكاغو وهو في التاسعة والعشرين، وكان وقتها يتزعم جماعة تعرف باسم (مهاجمو رامسفيلد) حاولت تمرير مشروع قانون إصلاحي عبر الكونغرس لتقليل المحسوبية والمصلحية. ومن الناحية التشريعية كان محافظا مؤيدا لفكرة إنشاء دفاع قوي ضد الاتحاد السوفياتي، وكان مساندا لقوانين الحقوق المدنية.

وقد أكسبه سلوكه الطموح صداقة في إدارة ريتشارد نيكسون، وأعداء في مجلس الشيوخ. وقاده تقلبه في الوظائف العديدة التي تولاها في إدارة نيكسون إلى تعيينه رئيسا للأركان في إدارة بوش الأب بعد ذلك.

يعتبر رامسفيلد من المتشددين في أسلوبه الإداري فقد وزع على العاملين في البيت الأبيض مرجعا اسماه «قواعد رامسفيلد»، كانت أول قاعدة فيه «لا تقم بدور الرئيس، فلست رئيسا».

وعندما كان وزيرا للدفاع في إدارة الرئيس فورد اتخذ خطا متشددا إذ عارض اتفاق خفض الأسلحة الاستراتيجية «سولت 2».

وعندما حل جيمي كارتر محل فورد العام 1976 توجه رامسفيلد إلى العمل الحر بعد قضاء فترة قصيرة محاضرا في جامعة برينستون التي تخرج فيها.

وأصبح خبيرا في إصلاح الشركات المضطربة وبدأ بشركته التي أسسها للمستحضرات الصيدلانية، ثم ترأس شركة جنرال إنسترومنت للإلكترونيات التي أصبحت الآن جزءا من موتورولا. كذلك عمل مستشارا لبنك ويليام بلير الاستثماري ومديرا لعدد من الشركات الأخرى.

كان رامسفيلد قريبا من الرئاسة دائما، فقد رشح نفسه لمنصب نائب الرئيس العام 1980 وترشح لرئاسة الجمهورية العام 1988 ضد جورج بوش الأب، قبل تنازله عنها ودعمه لسناتور مدينة كنساس بوب دول للمنصب ذاته. وكان رئيسا لحملة دول الانتخابية ضد بيل كلينتون العام 1996.

وفي العام 1999 استدعي رامسفيلد لترأس لجنة من تسعة أعضاء لتقييم خطر الصواريخ البالستية على الولايات المتحدة، وهو نتيجة ثانوية لخلاف بين النواب الجمهوريين وإدارة كلنتون على نظام الدفاع الصاروخي. وجاء تقريره داعما لدعوى الجمهوريين بالحاجة إلى نظام دفاع صاروخي، وشن هجوما عنيفا على جورج تينت مدير الاستخبارات المركزية بسبب ما يقول إنه تكتم زائد داخل الوكالة إلى الدرجة التي باتت ضارة بصدقية المعلومات الاستخباراتية المعطاة للكونغرس.

يعتبر رامسفيلد المستشار الأول للرئيس جورج دبليو بوش في سياسة الدفاع، ولا يكتفي بذلك فقط بل تمتد اهتماماته إلى جميع المسائل التي تمس وزارة الدفاع ككل.

كان دونالد رامسفيلد البالغ من العمر الآن 68 عاما أصغر وزير دفاع في تاريخ الرئاسة الأميركية حينما عمل في إدارة الرئيس الأسبق فورد في الفترة من 1975 حتى 1977 قبل أن يعود بقوة إلى قيادة هذه الوزارة المهمة في عهد الرئيس الحالي جورج بوش.

ترقى «رمي» - كما يكنى - بين المناصب المهمة خلال الستينات إلى أن أصبح مسئولا مهما في ثلاث إدارات جمهورية وأخيرا إداريا كبيرا في مؤسستين رئيسيتين.

وفي العام 1999 قاد مهمة نيابية دعمت بشدة فكرة إنشاء نظام صواريخ دفاعية مشيرا إلى إمكان وجود تهديدات من العراق وكوريا الشمالية وأيده في ذلك الرئيس جورج دبليو بوش وديك تشيني.

وقبل تعيينه وزيرا للدفاع كان على رأس قائمة الرئيس بوش لشغل منصب مدير الاستخبارات المركزية.

دونالد رامسفيلد متزوج وله ثلاثة أبناء، وهو جد لخمسة أحفاد

العدد 87 - الأحد 01 ديسمبر 2002م الموافق 26 رمضان 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً