فازت هيئة تنظيم الاتصالات بمملكة البحرين بجائزة «أفضل جهة عمل للعام 2017 - للقطاع الحكومي» بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للسنة الثانية على التوالي.
وتسلمت الهيئة الجائزة في المنتدى الثاني عشر للموارد البشرية الذي عقد بتاريخ 30 أبريل/ نيسان 2017 في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة من قِبل شركة نسيبة، وهي شركة عالمية مقرها دولة الإمارات العربية المتحدة متخصصة في الاستشارات في مجال القيادة، وبحضور عدد من الخبراء المتخصصين من المؤسسات والجهات من جميع أنحاء المنطقة الذين قاموا بتقييم مستوى التميز في إدارة الموارد البشرية ومناقشة أحدث التوجهات وأفضل الممارسات في مجال الموارد البشرية. وتأتي شركة ASTAD بدولة قطر في المركز الثاني.
وبمناسبة الفوز بالجائزة صرح نائب المدير العام للهيئة الشيخ ناصر بن محمد آل خليفة «تفخر الهيئة بالتزامها الراسخ الساعي للمحافظة على بيئة عمل تحفز وتُمكن الموظفين من النجاح والتميز. كما أن أحد أهم أهدافنا أن نظل دائماً أفضل جهة عمل، الأمر الذي نسعى جاهدين لتحقيقه من خلال تبني ثقافة التميز وبناء أساسها على الابتكار والإبداع وهذا ما أثبتناه من خلال نيلنا لهذه الجائزة».
ويتم الترشيح لهذه الجائزة من قبل لجنة تحكيم مستقلة من الخبراء وفق معايير محددة لكل فئة، حيث فازت الهيئة بهذه الجائزة بناءً على حرصها على تطبيق مبادئ التميز في عملها حيث تم اعتمادها من قبل المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة. هذا بالإضافة إلى التزامها بدعم الموظفين على اختلاف مستوياتهم والعمل على الاحتفاظ بالكفاءات والالتزام بتوفير أفضل فرص التدريب والتطوير حيث قامت الهيئة بإعداد خطط تطوير وتدريب الموظفين بشكل يتناسب مع تدرجهم الوظيفي والمراجعات المستمرة للأداء الوظيفي، فقد تم توفير ما يقارب من 200 ساعة تدريب لكل موظف على مدى السنوات الثلاث الماضية. هذا إلى جانب التزام الهيئة بأفضل اشتراطات الصحة والسلامة في العمل، ومساهماتها المتعلقة بالمسئولية المجتمعية، واحترامها للتنوع الاجتماعي لموظفيها وسعيها لمشاركتهم في اتخاذ القرارات. كما قالت الرئيس التنفيذي لشركة نسيبة صوفي لي راي: «يسرنا أن نمنح الهيئة جائزة أفضل جهة عمل للعام 2017 - للقطاع الحكومي للسنة الثانية على التوالي لالتزامها بتوفير فرص التطوير الوظيفي لموظفيها وإعداد القادة في الإدارة وتعزيز ثقافة الشفافية. إن الهيئة تولي اهتمامها الكبير بتطوير وتنمية موظفيها مع تكثيف جهودها نحو تحقيق التميز في الأداء من خلال ممارسات التشجيع والحوافز. وهي بمثابة مثال للمؤسسات الأخرى التي تسعى إلى تعزيز قدرتها التنافسية من خلال إدارة الموارد البشرية». وكان من بين المشاركين الآخرين في هذه الجائزة شركات دولية كبيرة ومؤسسات مرموقة في المنطقة مثل شركة أوراكل وبنك الرياض والبنك الأهلي وبنك الأردن دبي الإسلامي وشركة كي بي إم جي وغيرها من الشركات المنافسة في العديد من فئات الجائزة.
العدد 5364 - الأحد 14 مايو 2017م الموافق 18 شعبان 1438هـ