قال الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية مصطفى السيد: «إن المؤتمر العالمي لرعاية الأيتام 2017، يسعى إلى الاهتمام باليتيم وخدمته، وذلك عبر المساهمة في مناقشة التحديات والصعوبات المتعلقة برعاية وكفالة اليتيم في مناطق الأزمات والكوارث».
جاء ذلك خلال انطلاق المؤتمر العالمي لرعاية الأيتام 2017 تحت شعار «رعاية الأيتام... البيانات والاتجاهات في عصر الأزمات والكوارث الانسانية» والذي عقد صباح أمس الأحد (14 مايو/ أيار 2017) بفندق آرت روتانا.
وأضاف في حديث إلى «الوسط»، «المؤتمر يدعو إلى الاهتمام باليتيم فهو موضوع أساسي، وذلك لكون أن كفالة اليتيم تعتبر من الأولويات التي حث عليها ديننا الإسلامي».
وتابع «يشيد المؤتمر بالدور الذي لعبته مملكة البحرين، إذ إن الأخيرة أولت اهتماماً كبيراً بالأيتام، وذلك من خلال نشر ثقافة العمل الخيري في المجتمع والذي جاء عن طريق الزيارات التي تنظمها المؤسسة إلى جميع المؤسسات لنشر ثقافة العمل الخيري».
وقال السيد: «قضية اليتم قضية مستمرة فهي متوقعة الحدوث إلى أي فرد وفي أي وقت، والمؤسسة أخذت على عاتقها توفير الدعم إلى هؤلاء وخصوصاً من غير المقتدرين مادياً وذلك لدعمهم مادياً ونفسياً وصحياً وتعليمياً».
وأضاف «اتبعنا طريقة الشمولية في تقديم خدماتنا إلى الأيتام وذلك بهدف دمجهم في المجتمع وتنمية مهاراتهم ولدينا أعداد كبيرة من الأيتام الذين حصلوا على تدريب في مركز ناصر للتدريب المهني وذلك بهدف تشجيعهم عن طريق الرعاة للحصول على الاهتمام.
وأشار إلى أن المؤتمر سيناقش خلال جلساته التي تستمر حتى اليوم الاثنين (15 مايو/ أيار 2017) مواضيع عدة وذلك بهدف تناول قضايا الأيتام التي أصبح ذات أهمية في العالم في الوقت الراهن وذلك بسبب كثرة الحروب والصراعات التي أدت إلى زيادة عدد الأيتام في العالم.
العدد 5364 - الأحد 14 مايو 2017م الموافق 18 شعبان 1438هـ