حصل الشيخ المهندس إبراهيم بن نواف بن إبراهيم آل خليفة على شهادة البكالوريوس في الهندسة المعمارية بمعدل عالٍ جداً من جامعة ميامي الأميركية. واحتفلت الجامعة بتخرج عدد من طلابها المتميزين يوم الخميس (11 مايو/ أيار2017)، وكان الشيخ ابراهيم من الطلبة المتفوقين منذ البداية، إذ كان حريصا على اختيار جامعة ذات مستوى عال تقع ضمن قائمة أفضل 20 جامعة بهذا التخصص، ومن ثم تم الاختيار بناء على الخبرات التي توفرها الجامعة وملاءمتها متطلبات الهندسة والبناء في بيئة تشبه وطنه الذي يطمح بأن يقوم بالمساهمة في تعميره.

‎وكان الشيخ ابراهيم حريصاً على الدراسة والتفوق في جميع المواد الدراسية منذ البداية بعام 2012، عندما التحق بالجامعة، بعد حصوله على جائزة الرئيس الاميركي وجائزة وزير المالية الاميركي خلال فترة دراسته في البحرين، وهذا جعله يبدأ برنامجاً يتطلب 174 ساعة معتمدة، مع العلم أن متوسط الساعات المعتمدة للبرامج الهندسية لا تتعدى 145 على الحد الأقصى، وعلى الرغم من التحذيرات التى أبلغته بها العميدة السابقة للكلية بأنه من المتوقع ان يأخذ الطلبة متوسط 6 سنوات لاستكمال هذا البرنامج، الا انه أخذ على عاتقه أن يستكمل جميع الساعات في مدة لا تتجاوز 5 سنوات، تطلبت ان يسجل 18 ساعة معتمدة في كل فصل دراسي.

ولَم يكتف بالعبء الأكاديمي الكبير في مدة قصيرة، فقام بالتسجيل لبرامج ومواد تتم دراستها أثناء السفر مع المدرسين لدراسة أساليب الهندسة بالعالم، فذهب الى الصين وكوريا واليابان لدراسة أساليب وفنون العمارة بالشرق، بينما قضى فصلا دراسيا كاملا في إيطاليا ينهل من أساليب وفنون التصاميم الإيطالية، ليجمع بين فنون الشرق والغرب ويكون منها طابعه الخاص به.

‎في خلال آخر سنتين من الدارسة، قام الشيخ ابراهيم بتصميم مجموعة كاملة من الرسومات التطويرية الصناعية والتجارية للحصول على أقصى قدر من الكفاءة العالية، إذ توافرت كافة الخدمات لزبائن حقيقيين يزورون الجامعة ويتقدمون لهم بطلب مشروع، وعلى الطلاب التنافس بمقترحاتهم وترشيحها للزبائن.

‎وخلال فترة التخصص في آخر سنتين، استكمل الشيخ ابراهيم مشاريع في مجالات المباني الشاهقة والحفاظ على الطاقة والرعاية الصحية والمناظر الطبيعية وغيرها.

ويطمح الشيخ المهندس إبراهيم بن نواف آل خليفة ان ينقل الخبرات العملية التى اكتسبها على مدى سنوات الدراسة من جامعة عريقة اختصت بتخريج مهندسين على درجة عالية من الكفاءة على ان يخدم وطنه وأبناء وطنه.