للمرة الثانية أعيد المحاولة وما خاب من سعى وحاول... دائماً أضع أمري وتوكيله إلى تقادير رب العباد الذي بيده الرحمة واللطف... فأنا المواطن ذاته الذي سبق أن صرحت بحجم مكان السكن الذي لا يزيد على وصفه سوى بحجم علبة سردين، والذي نشر لي بتاريخ 6 ديسمبر/ كانون الأول 2016، وكان العنوان المنشور كالتالي «7 أفراد لعائلة بحرينية تحتويها «علبة سردين» تناشد رئيس الوزراء توجيه «الإسكان» عن طلبها لوحدة 2002 «، ولله الحمد حينما تواصلنا مع الصحافة أكدت لنا أن مكتب سمو رئيس الوزراء سارع في الاتصال والتفاعل على ما تضمنته أسطر الشكوى وكذلك الأمر مع وزارة الإسكان ولا أعلم سبب تجاهل وزارة الإسكان الاستجابة والتلبية لطلبي الذي لخصته بسرعة تخصيص وحدة سكنية لي ضمن مشروع المدينة الشمالية. فأنا كما ذكرت سابقا أعيش ظروفاً معيشية قاسية بمحيط مساحة مكان ضيق جداً عبارة عن غرفة وصالة فقط لتحوي 7 أفراد بينهم ابني بعمر 16 سنة وآخر العنقود طفلة بعمر سنتين... كل ما أنشده من هذه الأسطر بلا تسويف هو السكن المستقر الذي يضم أسرتي كي نعيش بلا مهانة واذلال... فهل أنال من وراء هذه السطور ما أرجوه في القريب العاجل... دمت صاحب السمو الملكي بموفور الصحة والعافية وحفظك الباري من كل سوء ودمت لنا عوناً وخيراً لأبناء الوطن.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)