أنا شاب في بداية حياتي العملية، أحلم كغيري من الشباب بالزواج والبيت والاستقرار، ولأنني من عائلة محدودة الدخل، يعد الاستقرار في هذا الزمن، ضربا من الخيال، ومن أهم المشكلات التي يمكن أن تقف في طريق مستقبل الكثير من الشباب، السنوات الطويلة التي تمر والشاب ينتظر أن يأتي دوره في الطابور الطويل في وزارة الإسكان للحصول على بيت.
ولا أنسى السنوات الطويلة التي انتظرها شقيقي للحصول على بيت، وعندما يأس من طول الانتظار، سافر إلى بلد شقيق بعد أن أخبر الموظفين في الوزارة بعدم رغبته في مواصلة رحلة العذاب التي لا تنتهي.
وتفاءلت بالوزير الجديد بما عرف عنه من الالتزام والعمل الدؤوب، والحرص على إعطاء كل ذي حق حقه، ونحن نسمع عن مشروعات إسكانية جديدة وكثيرة في الطريق إلينا، ما يجعلنا نتفاءل، ونتساءل هل يمكن أن يتحقق الحلم يا وزير الإسكان ونصبح من أصحاب الأملاك قبل فوات الأوان؟
أحمد يعقوب
العدد 92 - الجمعة 06 ديسمبر 2002م الموافق 01 شوال 1423هـ