هناك سؤال يخطر على البال، ونحن على مشارف حلول شهر رمضان المبارك، وهو هل يتغير السلوك المجتمعي عندنا أم أنه يسير على المنوال نفسه الذي يتركز بصورة رئيسية على توفير المواد الغذائية وخاصة اللحوم لصائمي شهر رمضان، مع أنه من المفروض أن يقل طلب الناس على المواد الغذائية في هذا الشهر، فيا ترى إلى متى يستمر هذا النوع من السلوك المعوج وكأن المسلمين على شفا حلول مجاعة كونية؟ وهذا الكلام يثير بعض الملاحظات:
أولاً: يا ليت يتم تشكيل لجنه عليا من العلماء الفلكيين المسلمين وعلماء الدين المرموقين بالتعاون مع وكالات الفضاء العالمية ويتم التوصل باستخدام الحسابات الفلكية إلى تحديد اليوم الأول من شهر رمضان قبل حلوله بمدة من الزمن وكذلك عيد الفطر، ثانياً: إن هناك الكثير من التراكم على مشتريات المأكولات، وشخصياً أعتقد أن الكثيرين من الأجانب يستغربون هذا التصرف من المسلمين يا ليتنا نتقشف في الصرف على المواد الغذائية في شهر رمضان، وعلى أقل تقدير نستهلك منها الكميات المستهلكة نفسها في الأشهر الأخرى.
ثالثاً: قرأت خبراً ورد في مجلة «البيئة والتنمية» أن هناك 30 مليون عربي يواجهون المجاعة، بينما في دول عربية أخرى في الأيام الأولى من شهر رمضان يتراكض الصائمون إلى أقسام الطوارئ في المستشفيات وذلك بسب الإسراف في الأكل. فهل يا ترى يمكن تصحيح وضع الطرفين؟
رابعاً: الوقت يهدر ويقتل عن طريق مشاهدة المسلسلات التلفزيونية بحيث أصبحت الشركات الفنية المنتجة لهذه المسلسلات تركز على إنتاج مسلسلات الهدف الأساسي منها عرضها في شهر رمضان، والسؤال هو لماذا يركز المجتمع العربي والإسلامي اهتمامه على مشاهدة هذه المسلسلات بدلاً من التركيز على الاهتمام بالعلم والعمل والأحاديث الشريفة والآيات القرآنية. وهنا لابد من ذكر أمر سلبي لبعض القنوات الفضائية في هذا الشهر الكريم حيث تعرض المناقشات الحارة بين المذاهب الإسلامية وهي تدعي أنها تود التقريب بين المذاهب وما يحدث هو العكس، لذلك فلنترك الأمور الدينية بين الإنسان وربه، ولنترك حساب الخلق للخالق.
خامساً: الغط في النوم الطويل بعد السهر حتى وقت صلاة الصبح، حيث بعد أداء الصلاة يستغرق في النوم اليوم كله، حتى قبل أذان المغرب بوقت قليل يستيقظن استعداداً للإفطار بعد أن قامت عاملات المنزل بإعداد الطعام ولا ندري هل صوم مثل هذا مأجور عند الله؟
وأخيراً لابد من القول إن أمثال هذا الكلام قد تكرر، فهل يا ترى له أي تأثير إيجابي على السلوك المجتمعي أم أن هذا المسار غير قابل للتغيير؟
عبدالعزيز علي حسين
العدد 5375 - الخميس 25 مايو 2017م الموافق 29 شعبان 1438هـ
اكيد صيام النائم يحسب عند الله وهل النوم من المفطرات؟؟ الغيبة والنميمة من المفطرات
والسهر في غير معصية لا اشكال فيه اذا لم يؤدي الى تأخير الصلاة ولم يقصر في واجباته الدينية
الله رحيم وكريم ورؤؤف بعباده
توني راجعه من البراده الشي اللي چفته مو طبيعي ناس يشترون الدريم ويب والقشطه والكريم كارمل والجيلي بالكوارتين ليش ؟ وهل هذا كله بتاكلونه لو من بخت حاوية الزباله ؟اصلا الصايم من اول صحن شوربه يشبع ..ووش قصة المسلسلات ؟ يتبع
هل شهر التوبه والمغفره وابواب السماء مفتوحه للمسلسلات والكيرم والبته لو للتوبه النصوح ؟ وتبون بعد الله مايسلط الغضب على عباده ..البني آدم يظلم نفسه ويظلم غيره ويعصي جبار السماء وتالي يقول يارب أغفر وسامح الله يهدي الجميع ويعود الجميع في خير وعافيه
انت شكلك مافهمت الاستفسار دور واحد فاهم يشرح لك النائم لايشعر بصيام ولاتعب ولاباحساس الصائم ولايدري عن صيام فهمت؟
مااعتقد فهمت دور اك واحد يشرح لك احسن
الشهر شهر الأطعمة
هل تحقق الهدف من الشعور بحاجة الفقراء و المساكين و الجياع؟
في الصميم وخصوصا مسئلة النوم هل الصيام محسوب في حالة النوم طوال فترة الصيام؟
نريد بخصوص هذا
الموضوع فتوى شرعيه مع الادله والبراهين على صحة الصيام من عدمه